كشف مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، عن سبب تجاهل الإدارة الأميركية السلطة الفلسطينية، وقال في تصريحات صحافية، أمس الأحد، إن الرئيس ترمب اتخذ قرار قطع المساعدات عن الفلسطينيين بعد أن حاول في البداية بناء الثقة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بيد أن الأخير رفض ولم يصل إلى وفاق مع الرئيس ترمب، مما اضطر الإدارة الأميركية إلى تجاهل التعامل مع السلطة الفلسطينية وقطع المساعدات عنها.
وفي حوار صحافي أجراه نائب الرئيس الأميركي مع موقع «كل إسرائيل»، وقناة «سي بي إن نيوز» الأميركية، بُث الأحد، أكد أنه يدعم «الاتفاقية والإنجاز التاريخي الذي حققه الرئيس ترمب، من منطلق» معتقداته المسيحية الإنجيلية، واصفاً العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بأنها «أعز حليف لنا» في الشرق الأوسط.
وأوضح بنس للمحاور الكاتب جويل روزنبيرغ، المقرب من الإدارة الأميركية وإسرائيل، أن «سبب نجاح ترمب حيث فشل أسلافه في تحقيق السلام على مدار الـ25 عاماً الماضية، أن الرئيس الأميركي اختار التخلص من قواعد اللعبة القديمة، ولم يتخذ المسار التقليدي الذي فشل فيه كل من سبقه»، مشيراً إلى أن «ترمب اتخذ قراراً منذ اللحظة التي تولى فيها منصبه بأنه لن يستمر في مكافأة الفلسطينيين الرافضين للتفاوض. ولن يستمر في منحهم الدعم المالي لذلك» على حد تعبيره.
وقال إنه «بعد أن حاول الرئيس في البداية بناء الثقة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وتلقى الرفض من عباس مراراً وتكراراً، اضطر إلى قطع المساعدات الأميركية عن السلطة الفلسطينية، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان» السورية.
ونوه بأن الرئيس ترمب وضع «(رؤية من أجل السلام) دعت إلى دولة فلسطينية منزوعة السلاح، لكن يجب أن تنفذ مجموعة واسعة من الإصلاحات الجادة التي لا يمكن أن تهدد إسرائيل».
بنس: ترمب أراد علاقة طيبة مع عباس
بنس: ترمب أراد علاقة طيبة مع عباس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة