«سناب باك» تعمّق الانقسام الأميركي ـ الأوروبي حول إيران

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يصل إلى البرازيل أول من أمس (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يصل إلى البرازيل أول من أمس (رويترز)
TT

«سناب باك» تعمّق الانقسام الأميركي ـ الأوروبي حول إيران

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يصل إلى البرازيل أول من أمس (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يصل إلى البرازيل أول من أمس (رويترز)

تعمق الانقسام الأميركي - الأوروبي بعد إعلان الإدارة الأميركية دخول آلية «سناب باك» الخاصة بإعادة العقوبات الأممية على إيران حيز التنفيذ.
فبعدما أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن العقوبات الأممية التي كانت رفعت بموجب الاتفاق النووي (عام 2015)، دخلت مجدداً حيز التنفيذ منتصف ليل السبت - الأحد، محذرة من «عواقب» ضد الدول غير الملتزمة بها، رأت دول عدة، من ضمنها حلفاء لواشنطن، أن هذا الإجراء يفتقد الأساس القانوني بعدما انسحبت واشنطن بشكل أحادي من الاتفاق عام 2018.
وأكدت الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) الموقعة على اتفاق عام 2015، في بيان مشترك أمس، عدم وجود «أي أثر قانوني» للإجراء الأميركي. وذكّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، أنه «في ظل انسحاب واشنطن الأحادي قبل عامين، لا يمكن اعتبارها مشاركة في الاتفاق النووي، ولا يمكنها إطلاق آلية إعادة فرض العقوبات الأممية». كما عدّت موسكو أنه «لا يمكن لمبادرات وتحركات الولايات المتحدة غير الشرعية أن تحمل عواقب قانونية دولية بالنسبة للبلدان الأخرى».
من جانبها؛ رأت طهران أن سياسة «الضغط الأقصى» التي اتبعتها إدارة ترمب حيالها لأعوام تسببت في «عزلة قصوى» لواشنطن.

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.