«الأدوية العشبية» تدخل بورصة علاجات «كورونا»

«الأدوية العشبية»  تدخل بورصة علاجات «كورونا»
TT

«الأدوية العشبية» تدخل بورصة علاجات «كورونا»

«الأدوية العشبية»  تدخل بورصة علاجات «كورونا»

دخلت «الأدوية العشبية» بورصة علاجات فيروس «كورونا» المحتملة، بعدما أقرّ خبراء في «منظمة الصحة العالمية» بروتوكولاً ينظّم إجراء اختبارات عليها.
واعتمد الخبراء، مع زملاء لهم من المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومفوضية الاتحاد الأفريقي للشؤون الاجتماعية، «بروتوكولاً لإجراء اختبارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على أدوية عشبية لعلاج (كوفيد 19)، إضافة إلى ميثاق وصلاحيات لتأسيس مجلس لمراقبة السلامة وجمع البيانات» للتجارب السريرية على الأدوية العشبية.
من جهة أخرى، سجلت السعودية أمس أقل من 500 إصابة «كورونا» يومية للمرة الأولى منذ 5 أشهر. يأتي ذلك فيما تستعد دول أوروبية لتشديد القيود على الحركة، في محاولة لاحتواء الارتفاع الكبير في حالات الإصابة.
وحذّر وزير الصحة البريطاني من أن بلاده وصلت إلى نقطة حاسمة في مواجهة «كورونا»، لافتاً إلى احتمال فرض إجراءات عزل عام للمرة الثانية «إذا لم يتبع الناس القواعد الحكومية لوقف انتشار المرض».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».