رحيل غينزبرغ يفجر معركة على خلافتها في «الدستورية»

رحيل غينزبرغ يفجر معركة على خلافتها في «الدستورية»
TT

رحيل غينزبرغ يفجر معركة على خلافتها في «الدستورية»

رحيل غينزبرغ يفجر معركة على خلافتها في «الدستورية»

فتحت وفاة قاضية المحكمة العليا الراحلة روث بايدر غينزبرغ، معركة سياسية جديدة بين الجمهوريين والديمقراطيين، على خلفية الجدل السياسي والدستوري حول تعيين خلف لها، على بعد 45 يوماً من انتخابات الرئاسة الأميركية.
وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إلى كشف نيته التحرّك بسرعة لتسمية بديل في المحكمة العليا «الدستورية» خلفاً لغينزبرغ، التي توفيت الجمعة عن عمر يناهز 87 عاماً، في خيار سياسي من شأنه تأجيج ما تبقى من الحملة الانتخابية في البلاد. وبرر ترمب، في تغريدة، أنّ تسمية قضاة لهذه المحكمة هو «القرار الأهم» الذي ينتخب من أجله رئيس. وقال «أمامنا هذا الواجب، من دون تأخير». وبدا ترمب مصمماً على تعيين قاضٍ من شأنه أن يجعل المحافظين يهيمنون على المحكمة العليا لعدة عقود. وهو ما يرفضه الديمقراطيون.
ووجّه الرئيس السابق باراك أوباما، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، تحذيراً فورياً لترمب، مذكرين بالمواجهة السابقة بعد وفاة القاضي المحافظ أنتوني سكاليا، قبل أقل من عام على نهاية ولاية أوباما عام 2016.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.