فتحت وفاة قاضية المحكمة العليا الراحلة روث بايدر غينزبرغ، معركة سياسية جديدة بين الجمهوريين والديمقراطيين، على خلفية الجدل السياسي والدستوري حول تعيين خلف لها، على بعد 45 يوماً من انتخابات الرئاسة الأميركية.
وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إلى كشف نيته التحرّك بسرعة لتسمية بديل في المحكمة العليا «الدستورية» خلفاً لغينزبرغ، التي توفيت الجمعة عن عمر يناهز 87 عاماً، في خيار سياسي من شأنه تأجيج ما تبقى من الحملة الانتخابية في البلاد. وبرر ترمب، في تغريدة، أنّ تسمية قضاة لهذه المحكمة هو «القرار الأهم» الذي ينتخب من أجله رئيس. وقال «أمامنا هذا الواجب، من دون تأخير». وبدا ترمب مصمماً على تعيين قاضٍ من شأنه أن يجعل المحافظين يهيمنون على المحكمة العليا لعدة عقود. وهو ما يرفضه الديمقراطيون.
ووجّه الرئيس السابق باراك أوباما، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، تحذيراً فورياً لترمب، مذكرين بالمواجهة السابقة بعد وفاة القاضي المحافظ أنتوني سكاليا، قبل أقل من عام على نهاية ولاية أوباما عام 2016.
... المزيد
رحيل غينزبرغ يفجر معركة على خلافتها في «الدستورية»
رحيل غينزبرغ يفجر معركة على خلافتها في «الدستورية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة