أولبرايت: ترمب لديه «غريزة استبدادية» ويثير الانقسام

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت (أرشيفية - رويترز)
وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت (أرشيفية - رويترز)
TT

أولبرايت: ترمب لديه «غريزة استبدادية» ويثير الانقسام

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت (أرشيفية - رويترز)
وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت (أرشيفية - رويترز)

حذرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب وقالت إن لديه «غريزة استبدادية» و«يثير الانقسام».
وقالت أولبرايت (83 عاما) في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم (السبت)، في إشارة إلى ترمب: «من الخطر أن يعتقد شخص يتمتع بالسلطة أنه فوق القانون وأن الصحافة الحرة هي عدو الشعب... ما يحدث في أميركا هو الجحيم».
يذكر أن الديمقراطية أولبرايت شغلت منصب وزيرة خارجية الولايات المتحدة من عام 1997 حتى عام 2001، في عهد الرئيس بيل كلينتون.
وقالت أولبرايت إن الفاشية تقوم دائما على الانقسام المجتمعي، وأضافت: «يتماهى قائد مع مجموعة على حساب مجموعة أخرى، يتم استخدامها بعد ذلك كبش فداء»، موضحة أن هذه المجموعة قد تكون من المهاجرين أو السود الذين يتظاهرون ضد عنف الشرطة ويتم تصويرهم على أنهم إرهابيون بسبب ذلك، مضيفة أن الفاشية «ليست أيديولوجية، لكنها عملية لكسب السلطة»، مشيرة إلى أنه خلال ذلك يستغل قادة سياسيون خطوطا فاصلة موجودة بالفعل في المجتمعات، من أجل استحقاقات سلطوية، مضيفة أن هذا النهج ليس بجديد.
وقبل أيام قليلة، كانت أولبرايت صرحت لمجلة «شتيرن» الألمانية أن ترمب ليس فاشيا، «لكن من المؤكد أن لدى ترامب غريزة استبدادية»، مضيفة أنه يعتقد أنه هو نفسه هو الحل لكل شيء، وهو ما يثير قلها للغاية، وقالت: «بدلا من أن يجمع بين الناس، فإنه يثير الانقسام. هذه طريقة مستمدة من أساسيات الاستبداد».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.