أرباح خطابات هاري وميغان تتراوح «فقط» بين 250 و400 ألف دولار

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

كشف تقرير جديد أن الأمير بالبريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل سيكسبان رسومًا تتراوح «فقط» بين 250 و400 ألف دولار للخطابات لأن مستوى التحكم المطلوب من قبل الزوجين سيؤثر سلباً على العملاء، وفقًا لمستشار تنظيم الحفلات والأحداث.
وقدرت الرسوم التي حصل عليها الزوجان في الأصل بحوالي مليون دولار، لكن هذا التوقع تحطم من قبل وكالة دولية تدير أحداثًا لكبار الشخصيات في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وفي عقد تم تسريبه، حذر منظم الأحداث من أن العديد من المنظمات «ستثير دهشتها» مطالب الزوجين.
ويقال إن الطلبات مماثلة لتلك التي تم تبنيها من قبل جميع أفراد العائلة المالكة البريطانية في المناسبات العامة - على الرغم من تنحي الدوق والدوقة من منصبيهما كعضوين كبار في العائلة، بهدف الحصول على المزيد من الحرية.
وتضمن نموذج مسرب لطلب إقامة حدث من وكالة «هاري ووكر»: «حضور هاري وميغان إلى دائرة المتحدثين هو بالتأكيد مهم مثل الرئيس باراك أوباما أو أرنولد شوارزنيجر».
وتابع: «الزوجان رائعان، يتمتعان بخبرة فريدة، ولديهما مدى واسع، وكان من الممكن أن يكونا بمثابة جذب كبير للجمهور الذي يحضر أي حدث مباشرة قبل أزمة كورونا».
وأضاف: «في ذلك الوقت، كانت الأرقام بين 750 ألفًا ومليون دولار تبدو كبيرة، لكنها ممكنة. من الناحية الواقعية، يتراوح نطاق أرباحهما الآن بين 250 إلى 400 ألف دولار».
ويشير النموذج إلى أن «المتحدثين لديهم سيطرة كاملة على حدث العميل، إنه بالتأكيد أمر يثير الدهشة».
وتابع: «لا يحب الكثير من العملاء دعوة المواهب كضيوف نجوم، والذين قد ينظر إليهم على أنهم يديرون الحدث ويخبرونهم بما يجب عليهم فعله».
وتنص الطلبات على أن الزوجين سيحتاجان إلى الموافقة على كل جانب من جوانب أي حدث مشترك.
وسيشمل ذلك التدقيق مع أي شخص قد يقدمهما أو يشرف على المناقشات بالإضافة إلى القدرة على التحقيق مع الرعاة والشركات مسبقًا.
وذهب النموذج ليقول إن الشروط والأحكام التي وضعها دوق ودوقة ساسكس كانت غير شائعة بالنسبة لـ99 في المائة من المتحدثين الموجودين بالفعل في نفس الدائرة.