ترمب يمنح أمير الكويت وسام الاستحقاق الأميركي

الشيخ صباح الأحمد
الشيخ صباح الأحمد
TT

ترمب يمنح أمير الكويت وسام الاستحقاق الأميركي

الشيخ صباح الأحمد
الشيخ صباح الأحمد

منح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، في مراسم أُقيمت في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، أمس.
وقال الشيخ علي جراح الصباح وزير شؤون الديوان الأميري، إن هذا التكريم من الرئيس الأميركي ترمب يأتي اعترافاً بالجهود العظيمة والدؤوبة والدور الكبير الذي يقوده أمير الكويت في المنطقة والعالم وتتويجاً لعلاقات الشراكة التاريخية والمتميزة بين الكويت والولايات المتحدة التي امتدت على مدى عقود، وتزامناً مع قرب حلول الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ومثّل أمير الكويت في مراسم تسلم وسام الاستحقاق الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث تسلم الوسام من الرئيس الأميركي.
ويعد وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى من أرفع الأوسمة العسكرية التي قلّما يمنحها الرئيس الأميركي لقادة الدول الحليفة خلال فترات تاريخية بحيث حصل عليه أحد عشر رئيس دولة فقط وتم منح آخر وسام في عام 1991.
ويتلقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح العلاج بالولايات المتحدة، وأفاد الديوان الأميري بـ«أن الوضع الصحي لأمير البلاد مطمئن».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.