منة فضالي: لم أحقق ما أتمناه فنياً... وأحلم بالأمومة

تحدثت لـ «الشرق الأوسط» عن قلقها من المشاركة في فيلم «زنزانة 7»

منة فضالي  - فضالي على أفيش فيلم «زنزانة 7»
منة فضالي - فضالي على أفيش فيلم «زنزانة 7»
TT

منة فضالي: لم أحقق ما أتمناه فنياً... وأحلم بالأمومة

منة فضالي  - فضالي على أفيش فيلم «زنزانة 7»
منة فضالي - فضالي على أفيش فيلم «زنزانة 7»

تعتقد الفنانة المصرية منة فضالي أنها لم تحصل بعد على «المكانة الفنية التي تستحقها»، رغم مشوارها الفني الذي يصل لأكثر من 16 عاماً، مؤكدة أنها «تعتمد فقط على موهبتها كي تحقق مبتغاها الفني، من دون أي وساطات أو محسوبيات».
وفي حوارها مع «الشرق الأوسط» وصفت فضالي مشاركتها في فيلم «زنزانة 7» الذي يعرض في السينما منذ 16 سبتمبر (أيلول) الجاري، بـ«الجريئة والمختلفة»؛ حيث جسدت فيه شخصية الراقصة لأول مرة في حياتها، واعتبرته نقلة مهمة في مشوارها، رغم قلقها من القيام بهذا الدور، وفيما يلي أبرز ما جاء في الحوار:

> في البداية ما الذي شجعك على الاشتراك في فيلم «زنزانة 7» بعد غياب عن السينما؟
- الفيلم شبابي لحد كبير، وقصته جديدة نوعاً ما، ودوري فيه مختلف عما قدمته في السابق وجريء؛ حيث إن تطور حياة الشخصية جعلها جريئة، فأجسد شخصية فتاة كانت فقيرة والظروف الصعبة التي مرت بها جعلتها تمتهن الرقص الشرقي وتحلم بالنجومية والشهرة وحصد كثير من الأموال. ولأول مرة أقدم شخصية راقصة في حياتي الفنية، وقد تحمست للغاية لتجسيد الدور؛ لأني كنت في السابق أعترض لحد ما على ارتداء ملابس الرقص وخلافه؛ لكن تحولات الشخصية وحياتها شجعتني للغاية على قبولها، وقد راعيت عند تقديمها أن تكون مقبولة من دون ابتذال.
> ما سبب تصريحك من قبل بأنك متخوفة من تقديم هذا الدور؟
- تخوفت كثيراً من تقديم شخصية الراقصة؛ خصوصاً أنها مرتبطة في عقل الجمهور بالعري أو بالابتذال، كما أن المشاهدين ليسوا معتادين عليَّ في مثل هذه الأدوار، ودائماً ما يرونني في شخصية البنت الرقيقة الجميلة، لذلك كان اتخاذ هذه الخطوة بمثابة مغامرة كبيرة مني، ولدي اقتناع بأن الناس عندما يشاهدون الفيلم سيدركون طبيعة الشخصية وأبعادها الحياتية والإنسانية. وفي النهاية الممثل يؤدي شخصيات وأدواراً لا تشبهه مطلقاً في الحقيقة.
> هل نستطيع وصف الدور بأنه نقلة في مشوارك الفني؟
- أتمنى ذلك بكل تأكيد، وخصوصاً أن قصته جيدة، كما أن عدد الأفلام السينمائية في مشواري الفني قليلة مقارنة بالدراما، ومساحة دوري فيه كبيرة مقارنة بسابقيه، وأشعر بأنه نقلة في حياتي الفنية.
> ما رأيك في توقيت عرض الفيلم حالياً في ظل الظروف الصعبة بسبب جائحة «كورونا»؟
- العالم كله يمر بأزمة كبيرة بسبب «كورونا»، ولو ظللنا جالسين في المنزل فلن يعمل أحد، وفي الوقت ذاته لو ظل كل منتج يدخر الأعمال التي ينتجها على أمل أن الأمور تستقر والأمور تعود كسابق عهدها، فهذا يعتبر تعطيلاً لعجلة الإنتاج بشكل خطير. في النهاية توقيت العرض جيد لحد كبير، وبعض الأفلام حققت صدى مقبولاً جداً، فضلاً عن أن الفيلم سيعرض لاحقاً على الإنترنت وشاشة التلفزيون وسيشاهده الجمهور، وعلينا أن نتكيف مع الظروف التي نمر بها، وأجد أن البرومو الإعلاني حقق نسب مشاهدات ضخمة جداً، وهي بداية مبشرة.
> ما سبب ارتباطك بالدراما مقارنة بالسينما التي أعمالك فيها قليلة نسبياً؟
- حظي قليل مع السينما، وأغلب ما يعرض عليَّ دراما، والتلفزيون الأقرب للمشاهد، والآن حتى كثير من الأفلام أصبحت تعرض عبر منصات إلكترونية ثم تذاع لاحقاً على شاشة التلفزيون. أعتز بمشواري الدرامي جداً، وأعتبر نفسي محظوظة لأني تعاملت مع نجوم وكتاب ومخرجين كبار، وصقلت موهبتي جداً.
> أين أنت من التصعيد لصفوف البطولة الأولى رغم خبرة سنوات طويلة؟
- سأكون صريحة جداً. لست من الفنانات صاحبات «الشلة»، ولست مسنودة من أحد، ولا يوجد من يساعدني. أعتمد كلياً على نفسي وعلى موهبتي، وحياتي الشخصية محدودة للغاية، فضلاً عن أنني ذو طبيعة صريحة وهذا ما لا يعجب كثيرين. وما زلت حتى وقتنا هذا مؤمنة بأن الموهبة هو سلاحي الأول وليست المحسوبية أو التملق. أحلم أن أجد شخصاً موهوباً حقيقياً كالراحل صلاح جاهين الذي آمن بموهبة سعاد حسني، وتسبب في كثير من نجوميتها، وأعتقد أنني سأجد الشخص الذي يؤمن بمواهب الناس حقاً وينير لهم الطريق.
الاعتماد حالياً يجري على من يمتلك عدد «لايكات» ومعجبين ومتابعين على «السوشيال ميديا» أكثر من غيره دون النظر للموهبة وخلافه. البعض وصلوا لصفوف متقدمة وهم ليسوا من الموهبة في شيء، مجرد دخلاء يتم فرضهم على الجمهور، وأغلب الضوء أصبح مسلطاً على نجوم بأعينهم.
> تتسمين بالصراحة الشديدة!
- بعض المقربين مني راجعوني بسبب جرأة تصريحاتي وصراحتي؛ لكني لم أندم أبداً على هذه الصراحة، حتى لو قدر لي ترك مهنة الفن فإني سأبحث عن مهنة أخرى.
> ما سر نشاطك الكبير عبر «السوشيال ميديا»؟
- ليس لدي أصدقاء كثر، لذلك اعتبر جمهوري وكل الناس على صفحتي على «فيسبوك» و«إنستغرام» أصدقائي، وأحاول التواصل معهم والنقاش مع الجمهور؛ خصوصاً أني أفتقد هذا للغاية في حياتي الشخصية، وسعدت جداً من العدد القليل الذي هنأني في عيد ميلادي.
> ما الذي تحلمين بتحقيقه في مستقبلك؟
- رغم أن مسيرتي الفنية تصل إلى 16 سنة تقريباً فإنني أشعر بأن ما زال أمامي وقت طويل كي أقدم كل ما أتمناه ولم أحققه. ويأتي في بدايته أن أحصل على المكانة التي أستحقها، وموقعي الذي من المفترض أن يكون موجوداً، بالإضافة إلى أنني أتمنى أن أتزوج من إنسان صالح، وأن أصير أماً وأكوِّن عائلة.
> ما أكثر الأدوار التي تعتزين بها في مشوارك الفني؟
- أحب الشخصيات التي كانت قريبة من الناس ونابعة منهم، مثل شخصية كاملة في مسلسل «قيد عائلي»، تلك السيدة التي اضطر زوجها للسفر لبناء مستقبله وجمع الأموال كي يضمن معيشة مريحة لعائلته، وظلت هي مقيمة في مصر تربي الأولاد، واكتشفت أن زوجها تزوج أخرى في البلد الذي يقيم فيه. وقد وصلني كم رهيب من الرسائل من سيدات يعانين المشكلة نفسها والحرمان، وأعتبره من أهم الأدوار التي قدمتها.



أحمد سعد لـ«الشرق الأوسط»: ألبومي الجديد يحقق كل طموحاتي

أحمد سعد سيطرح ألبوماً جديداً العام المقبل (حسابه على {إنستغرام})
أحمد سعد سيطرح ألبوماً جديداً العام المقبل (حسابه على {إنستغرام})
TT

أحمد سعد لـ«الشرق الأوسط»: ألبومي الجديد يحقق كل طموحاتي

أحمد سعد سيطرح ألبوماً جديداً العام المقبل (حسابه على {إنستغرام})
أحمد سعد سيطرح ألبوماً جديداً العام المقبل (حسابه على {إنستغرام})

قال الفنان المصري أحمد سعد إن خطته الغنائية للعام المقبل، تشمل عدداً كبيراً من المفاجآت الكبرى لجمهوره بعد أن عاد مجدداً لزوجته علياء بسيوني.

وأكد سعد في حواره مع «الشرق الأوسط» أن حلم التمثيل مؤجل إلى حد بعيد هذه الفترة؛ بسبب رغبته في استكمال نجاحاته الغنائية، واختار ديو «سبب فرحتي» الذي قدمه مع الفنانة أصالة نصري الأفضل في مسيرته، ونوه سعد إلى أنه يأمل بتقديم جزء ثان من برنامجه «بيت السعد» الذي قدمه أخيراً مع شقيقه عمرو سعد.

أحمد مع الفنانة يسرا في برنامج {بيت السعد} (حسابه على {إنستغرام})

في البداية طمأن سعد جمهوره على صحته بعد العملية الجراحية التي أجراها نهاية منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في الفك، والتي أبعدته عن الغناء لفترة طويلة، وجعلته يعتذر عن عدم المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية: «كان علي أن أُجري تلك العملية الجراحية، بعد أن ازداد الألم في الفترة الأخيرة، فلا يوجد أصعب من ألم الفك، فأخذت القرار، وأجريت العملية، واستعدت عافيتي سريعاً، بالغناء في القاهرة، ودبي، وبعد أيام سأكون مع جمهوري في دولة الكويت».

وكشف سعد عن خطته الغنائية الجديدة التي يحضّر لها، قائلاً: «بعد غياب أكثر من 10 سنوات سأعود بألبوم غنائي جديد، سيكون مفاجأة لجمهوري، وأقوم حالياً بتسجيل أغنياته، وهو عمل يحقق كل آمالي وطموحاتي الغنائية، وسيبصر النور مع الأشهر الأولى من عام 2025». مشيراً في الوقت نفسه إلى طرحه عدداً من الأغنيات «السينغل» التي سيتم إطلاقها قبل طرح الألبوم.

يستعد أحمد سعد لإحياء حفل غنائي في الكويت (حسابه على {إنستغرام})

ونفى الفنان المصري مشاركته بالتمثيل في مسلسل شقيقه عمرو سعد الجديد «سيد الناس»، الذي من المقرر عرضه ضمن الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2025: «سأكون مشاركاً مع شقيقي عمرو في المسلسل من خلال غناء شارة العمل، وبالأغنيات الداخلية، لكن فكرة التمثيل حالياً مؤجلة، لا أعرف الموعد النهائي، وأركز إلى حد بعيد في الغناء، وتعويض أحلامي الغنائية التي أفكر بها، بالإضافة لتقديم حفلات غنائية كبرى في مصر والسعودية والإمارات وبلدان أخرى».

أحمد سعد مع شقيقه عمرو والفنان أحمد حلمي (حسابه على {إنستغرام})

وأشاد أحمد سعد بموهبة شقيقه عمرو سعد، قائلاً: «مسلسل عمرو سعد الجديد (سيد الناس)، سيكون مفاجأة، وسيحقق نجاحاً مبهراً خلال الشهر الكريم».

ولمح صاحب أغنية «اختياراتي مدمرة حياتي» إلى أمنيته في تقديم حلقات جديدة من برنامجه «بيت السعد» الذي قدمه رفقة الفنان عمرو سعد: «الموسم الأول انتهى بالفعل، وأتمنى أن تكون هناك حلقات جديدة، خصوصاً بعد أن لاقت الحلقات نجاحاً كبيراً في مصر والمنطقة العربية». واختار سعد حلقتي أحمد حلمي وأحمد فهمي من بين أكثر الحلقات التي أحبها ضمن الموسم الأول: «لا توجد لدي حلقة مفضلة عن الأخرى، الحلقات جميعها كانت رائعة، أحببت بشدة أحمد حلمي، وأحمد فهمي، كما حقق ديو (نغزة) مع الفنانة الكبيرة يسرا نجاحاً رائعاً».

الفنان المصري وصف أغنيته مع أصالة بأنها «الأقرب إلى قلبه»

أحمد سعد

وبشأن الثنائيات الغنائية المفضلة بالنسبة له، قال: «قدمت خلال مسيرتي وبالتحديد في السنوات الأخيرة عشرات الديوهات الغنائية، ولكن أقربها لقلبي بكل تأكيد ديو (سبب فرحتي) الذي قدمته مع صديقتي وزميلتي الغالية أصالة، فكل ما أقدمه برفقتها أعتبره من أعز أعمالي، وأتمنى ألا تتوقف هذه الديوهات مع أصالة، كما لا أستطيع نسيان النجاحات التي حققتها مع روبي في أغنية (يا ليالي)، وأيضاً مع زميلي بهاء سلطان».

وعن حقيقة عودته إلى زوجته علياء بسيوني، قال سعد: «الحمد لله، الخبر صحيح، وهي دائماً وجه السعد والخير عليّ، وكانت ترافقني أخيراً في حفل دبي، ولكنها كالعادة لم تحب الظهور، وشاركتني في الكواليس، وسيكون هناك حفل زفاف لنا مع نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، أو مع بداية العام الجديد، وقررت أن أرتدي بدلة زفاف، وأن أشدو لها مرة أخرى بأغنية جديدة خاصة بها».