نظام «آي أو إس 14»: نقطة برتقالية أعلى الشاشة للتحذير من التجسس

النقطة البرتقالية الصغيرة ولكن الملحوظة تظهر أعلى أشرطة الإشارة وبجوار مؤشر البطارية (ديلي ميل)
النقطة البرتقالية الصغيرة ولكن الملحوظة تظهر أعلى أشرطة الإشارة وبجوار مؤشر البطارية (ديلي ميل)
TT

نظام «آي أو إس 14»: نقطة برتقالية أعلى الشاشة للتحذير من التجسس

النقطة البرتقالية الصغيرة ولكن الملحوظة تظهر أعلى أشرطة الإشارة وبجوار مؤشر البطارية (ديلي ميل)
النقطة البرتقالية الصغيرة ولكن الملحوظة تظهر أعلى أشرطة الإشارة وبجوار مؤشر البطارية (ديلي ميل)

يتميز آخر تحديث لنظام تشغيل هواتف «آيفون» من صنع شركة «أبل» بـ«نقطة تحذير» جديدة تمكّن المستخدمين من معرفة ما إذا كان أحد تطبيقاتهم يشاهد أو يستمع لهم، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويعرض تحديث «آي أو إس 14»، الذي تم إصداره هذا الأسبوع، نقطة برتقالية صغيرة في الزاوية العلوية من شاشة هاتف «آيفون» للسماح للمستخدمين بمعرفة أن الميكروفون الخاص بهم قد تم تشغيله.
وتظهر النقطة الصغيرة ولكن الملحوظة أعلى أشرطة الإشارة وبجوار مؤشر البطارية.
وتتحول النقطة إلى اللون الأخضر الداكن عند تنشيط الكاميرا أيضاً، لإخبار مستخدمي «آيفون» بأن التطبيقات «تراقبهم».
ولا داعي للقلق كثيراً عندما يستمتع المستخدمون بمكالمة فيديو عبر تطبيقات مثل «زوم» و«فيسبوك ماسنجر»، والتي تحتاج إلى الكاميرا والصوت للعمل.
لكن النقطة، وهي أيضاً ميزة في برنامج «آيباد» الجديد، ستكون مؤشراً مهماً على أن التطبيقات الأخرى تتجسس عندما لا ينبغي أن تفعل ذلك.
ويمكن لمستخدمي «آيفون» الانتقال إلى الإعدادات والخصوصية لإيقاف وصول أيٍّ من تطبيقاتهم إلى الميكروفون والكاميرا.
وتعد العلامة المفيدة جزءاً من تركيز «أبل» المتزايد على الخصوصية كجزء من نظام «آي أو إس» الجديد.
وتقول «أبل» على موقعها على الإنترنت: «الخصوصية هي حق أساسي من حقوق الإنسان وهي جوهر كل ما نقوم به... هذا هو السبب في أننا مع (آي أوه إس 14)، نمنحك المزيد من التحكم في البيانات التي تشاركها والمزيد من الشفافية حول كيفية استخدامها».
ويمكن لمستخدمي «آيفون» أيضاً الانتقال إلى مركز التحكم في هواتفهم لمعرفة ما إذا كان أحد التطبيقات قد استخدم الميكروفون أو الكاميرا.
كما أن هناك تحديثاً آخر يركز على الخصوصية يأتي مع «آي أوه إس 14» وهو القدرة على مشاركة موقع تقريبي فقط مع التطبيقات، بدلاً من مشاركة الموقع الدقيق.
ويناسب ذلك مستخدمي «آيفون» القلقين بشأن كشف تطبيقات معينة للمكان الذي يعيشون فيه بالضبط، على سبيل المثال.


مقالات ذات صلة

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

الولايات المتحدة​ شعار شركة أبل (رويترز)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود» بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
TT

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

والتثاؤب عبارة عن رد فعل معقد، يمكن أن يحدث تلقائياً، أو أن يكون معدياً، عندما نرى أو نسمع حتى نفكر في الأمر في بعض الأحيان، فإننا عادة ما نتثاءب، بحسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست».

ومع ذلك، قال الخبراء إن فكرة أننا نتثاءب لأن أدمغتنا تحتاج إلى مزيد من الأكسجين هي خرافة. فقد أفادت دراسة أجريت في ثمانينات القرن العشرين أن استنشاق الأكسجين النقي أو الغازات التي تحتوي على نسبة عالية من ثاني أكسيد الكربون ليس له تأثير كبير على التثاؤب.

التثاؤب هو سلوك بشري غير مفهوم إلى حد ما. «يظل الدماغ صندوقاً أسود»، هكذا قال مارك أندروز، رئيس قسم علم وظائف الأعضاء في كلية الطب العظمي بجامعة دوكين بالولايات المتحدة.

لكن الباحثين لديهم نظريات متعددة حول التثاؤب.

يبدو أن التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية، وخاصة انتقالات النوم والاستيقاظ، عندما يستيقظون أو عندما يكونون ضمن حالة من النعاس ومستعدين للنوم. قد يتثاءبون عندما يشعرون بالملل، أو يعانون من ضائقة نفسية خفيفة مثل القلق.

ومع ذلك، يحدث التثاؤب أيضاً بتردد عالٍ خلال الفترات التي يكون فيها الناس متحمسين للغاية، أو يكون هناك قدر كبير من الترقب، كما شرح أندرو جالوب، أستاذ علم الأحياء السلوكي بجامعة جونز هوبكنز. وأوضح أن هناك تقارير قصصية تفيد بأن الرياضيين الأولمبيين يميلون إلى التثاؤب قبل المنافسة، كما يفعل المظليون قبل القفزة الأولى، والموسيقيون قبل أي أداء.

التثاؤب وتحفيز الدماغ

يرتبط التثاؤب بزيادة الإثارة واليقظة، وقد يساعد الدماغ على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظاً أثناء الأنشطة المملة.

تقول إحدى النظريات إنه من خلال تحريك العضلات في الوجه والرقبة، يحفز التثاؤب الشرايين في الرقبة، ما يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويوقظه.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت دراسة أجريت عام 2012 أن معدل ضربات القلب وحجم الرئة وتوتر عضلات العين تزداد أثناء التثاؤب أو بعده مباشرة.

قال أندروز: «إنه جزء من تمدد العضلات. مع التثاؤب، هناك اتصالات مع أنشطة عضلية أخرى، لذلك فهو يجعلك تستيقظ وتتحرك».

التثاؤب وتبريد الدماغ

عندما ترتفع درجات الحرارة في الدماغ فوق خط الأساس - بسبب الزيادة في المعالجة العقلية أثناء التركيز على مهمة أو ممارسة الرياضة أو الشعور بالقلق أو الإثارة، على سبيل المثال - يبدأ الدماغ في آليات التبريد، بما في ذلك التثاؤب، كما أشار جالوب، الذي درس النظرية.

يعتقد بعض الباحثين أن تنظيم الحرارة هذا يحدث بطريقين. أولاً، يزيد التثاؤب من تدفق الدم إلى المخ، ويعزز تدفق الدم إلى القلب. ثانياً، يُعتقد أن استنشاق الهواء بعمق أثناء التثاؤب يعمل على تبريد الدم في الأوعية الدموية في الأنف والفم. واقترحت إحدى الدراسات أن هاتين العمليتين تعملان معاً على استبدال الدم الساخن بدم أكثر برودة.

ومع ذلك، لا يوجد إجماع حول ما يسبب التثاؤب التلقائي، أو ما الذي يحققه.