فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عقوبات جديدة على شركتين لبنانيتين، هما «أرش للاستشارات» و«معمار للبناء» لكونهما مملوكتين من «حزب الله» أو يسيطر عليهما الحزب. وشملت العقوبات أيضاً سلطان خليفة أسعد الذي يرتبط بهاتين الشركتين، وهو نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين.
وقالت {الخزانة} الأميركية، في بيان، إن أنشطة «حزب الله» تتغلغل في جميع جوانب الاقتصاد اللبناني، بما في ذلك قطاعا البناء والبنية التحتية، مضيفة أن الحزب يستفيد من هاتين الشركتين لإخفاء تحويلات الأموال إلى حساباته الخاصة. وتابع البيان أن الحزب يتآمر مع المسؤولين اللبنانيين، بمن فيهم وزير الأشغال العامة والنقل السابق يوسف فينيانوس «الذي فرضت عليه عقوبات» لتوجيه عقود حكومية بملايين الدولارات إلى هاتين الشركتين .
من جهة أخرى، تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنع فشل مبادرته في لبنان، ما سمح بتمديد جديد لمهلة تشكيل الحكومة، بعدما كان الرئيس المكلف مصطفى أديب ينوي الاعتذار أمس.
وقالت مصادر لبنانية إن ماكرون اتصل بالرئيس ميشال عون، وعرض معه الجهود المبذولة، قبيل لقاء عون مع أديب. وخلال اللقاء، طلب عون من أديب الاستمرار في الاتصالات الجارية لمعالجة الملف الحكومي، لأن الظروف الراهنة تستوجب عملاً إنقاذياً سريعاً.
عقوبات أميركية جديدة على «حزب الله» وشركتين تابعتين له
ماكرون يتدخل لإنقاذ مبادرته للبنان
عقوبات أميركية جديدة على «حزب الله» وشركتين تابعتين له
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة