مؤتمر ثانٍ لليبيا برعاية أممية ـ ألمانية

ويليامز تشيد بقرار السراج وترى فرصة للحل السياسي

رتل تابع لقوات «الوفاق» ضمن دورية استطلاع في محوري سرت والجفرة (عملية بركان الغضب)
رتل تابع لقوات «الوفاق» ضمن دورية استطلاع في محوري سرت والجفرة (عملية بركان الغضب)
TT

مؤتمر ثانٍ لليبيا برعاية أممية ـ ألمانية

رتل تابع لقوات «الوفاق» ضمن دورية استطلاع في محوري سرت والجفرة (عملية بركان الغضب)
رتل تابع لقوات «الوفاق» ضمن دورية استطلاع في محوري سرت والجفرة (عملية بركان الغضب)

أكد مسؤولون أمميون وألمان لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «تحضيرات جارية» لعقد مؤتمر دولي ثانٍ حول ليبيا في الخامس من الشهر المقبل، تحت رعاية الأمم المتحدة والحكومة الألمانية، بينما اعتبرت الممثلة الخاصة بالإنابة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ليبيا، ستيفاني ويليامز، أن «هناك فرصة» لإحياء العملية السياسية في البلاد.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن المنظمة الدولية والحكومة الألمانية تخططان بالفعل لعقد مؤتمر جديد بشأن ليبيا عبر الإنترنت في 5 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، موضحاً أن التحضيرات لا تزال جارية لكي يشارك الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من المسؤولين الألمان، ووزراء خارجية عدد من الدول، فضلاً عن ممثلي طرفي النزاع في ليبيا.
ويأتي هذا الاجتماع الجديد بعد قمة نظمت في برلين في يناير (كانون الثاني) الماضي بمشاركة كل الدول المنخرطة في النزاع الليبي. ووعدت تلك الدول حينها بوقف إمداد الأطراف المتحاربة بالسلاح والمقاتلين.
ومن المتوقع أن يضم الاجتماع الافتراضي ممثلين من ألمانيا، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وتركيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الكونغو، وإيطاليا، ومصر، والجزائر، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.