كابيلو: قلة فترات الراحة عقبة أمام إنجلترا في البطولات الكبرى

بعد 10 سنوات... شبح هدف لامبارد الملغى في مرمى ألمانيا ما زال يطارده حتى الآن

الكرة التي سددها لامبارد تجاوزت خط المرمى لكن حكم اللقاء لم يحتسبها هدفاً (غيتي)
الكرة التي سددها لامبارد تجاوزت خط المرمى لكن حكم اللقاء لم يحتسبها هدفاً (غيتي)
TT

كابيلو: قلة فترات الراحة عقبة أمام إنجلترا في البطولات الكبرى

الكرة التي سددها لامبارد تجاوزت خط المرمى لكن حكم اللقاء لم يحتسبها هدفاً (غيتي)
الكرة التي سددها لامبارد تجاوزت خط المرمى لكن حكم اللقاء لم يحتسبها هدفاً (غيتي)

يمتلك المدير الفني الإيطالي فابيو كابيلو سيرة ذاتية مميزة للغاية؛ حيث حصل على لقب دوري أبطال أوروبا، كما حصل على لقب الدوري المحلي 4 مرات لاعباً، و9 مرات مديراً فنياً، وشارك في نهائيات كأس العالم مع 3 دول مختلفة. ومن بين هذه الدول إنجلترا في كأس العالم 2010. صحيح أن مسيرة المنتخب الإنجليزي في هذا المونديال لم تكن مميزة، لكن المدير الفني الإيطالي، البالغ من العمر 56 عاماً، يقول إن صورة الهدف الملغى الذي أحرزه النجم الإنجليزي فرانك لامبارد في هذه البطولة، ما زالت محفورة في ذهنه، رغم مرور 10 سنوات كاملة.
يقول كابيلو عن ذلك: «لقد رأى الجميع ما حدث. لقد تجاوزت الكرة خط المرمى، لكن حكم المباراة لم يحتسب هدفاً». وكان المنتخب الألماني متقدماً على نظيره الإنجليزي بهدفين مقابل هدف وحيد في دور الستة عشر للمونديال، قبل أن يسدد فرانك لامبارد تسديدة صاروخية تجاوزت خط المرمى، لكن حكم اللقاء لم يحتسب هدفاً. وبدلاً من أن يكون هذا الهدف هو هدف التعادل، ظل المنتخب الألماني متقدماً، قبل أن يعزز النتيجة وتنتهي المباراة بفوز الماكينات الألمانية بـ4 أهداف مقابل هدف وحيد.
ويصف كابيلو القرار الذي اتخذه الحكم في هذه المباراة بأنه «تاريخي»، لكنه كان مؤلماً أيضاً. يقول المدير الفني الإيطالي: «كان هناك مؤتمر صحافي في مدينة سولت ليك سيتي الأميركية في فبراير (شباط) السابق للمونديال، وتم تخصيص ساعة للحديث عن كرة القدم، و45 دقيقة للحديث عن الحكام. وقالوا إن الإعداد كان مثالياً، لكنني قلت لرئيس الحكام؛ لماذا لا يكون هناك حكم خامس يقف خلف المرمى؟ لكنه ردّ قائلاً؛ لا، لقد قررنا أن تسير الأمور بهذه الطريقة».
ووجد كابيلو نفسه أمام نفس الحكام بعد 4 أشهر، ويقول عن ذلك ساخراً: «لقد قلت لهم؛ انظروا، لقد أخبرتكم أن ذلك الأمر سوف يحدث. لقد عملنا بكل قوة لمدة عامين متواصلين، وبسبب خطأ شخص آخر غادرنا المونديال وعدنا إلى المنزل، نظراً لأنكم قررتم عدم الاستعانة بحكم خامس خلف المرمى. لماذا يجلس الحكم الخامس في المدرجات؟ لقد طالبتهم بأن يكون مكان هذا الحكم خلف المرمى لرؤية الكرات المثيرة للجدل المتعلقة بما إذا كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى أم لا. لقد طلبت منهم ذلك في فبراير السابق للمونديال، لكنهم لم يستجيبوا».
ورغم أن كابيلو كان محقاً في حديثه عن هذا الأمر، فالحقيقة الواضحة للجميع تتمثل في أن المنتخب الإنجليزي لم يقدم مستويات جيدة في هذا المونديال. وأياً كان الخطأ الذي ارتكبه حكم المباراة، فإن المنتخب الإنجليزي ومديره الفني قد ارتكبوا أخطاء أكبر في حقيقة الأمر، ويمكننا هنا أن نستعرض الكثير والكثير من هذه الأخطاء.
وقال كابيلو، خلال مشاركته في قمة بلباو الدولية لكرة القدم: «كان واين روني يعاني من بعض المشكلات، ولم يكن على ما يرام. كما أصيب ديفيد بيكهام وريو فرديناند، وبالتالي فقدنا جهود لاعبين مهمين يمتلكون الشخصية القوية والقدرة على قيادة الفريق، وهو الأمر الذي كنا نحتاجه بكل قوة في مثل هذه الظروف. لقد وصلنا إلى هناك، ولعبنا بدون أن تكون لدينا ثقة كبيرة في قدراتنا».
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو؛ لماذا حدث ذلك؟ لكن الإجابة تتسم بالتعقيد الشديد، بسبب وجود نظام فاشل على عدة مستويات. ولكي نتعامل مع الأمر بقدر أكبر من السهولة، سوف نطرح هذا السؤال الأساسي؛ لماذا لم ينجح المنتخب الإنجليزي على مدار 10 سنوات كاملة في استغلال قدرات فرانك لامبارد وستيفن جيرارد؟ يقول كابيلو: «لأنهما كانا يلعبان في نفس المركز». إذا، لماذا لم يتم الاستغناء عن واحد منهما؟ يرد كابيلو قائلاً، وهو يضحك: «لأن اللاعبين الآخرين ليسوا أفضل منهما». وبسؤاله عن الأسباب التي جعلته يقرر تغيير مركز جيرارد داخل الملعب ويعتمد عليه في الناحية اليسرى، رد قائلاً: «لا، لم أفعل ذلك، ربما كنت أقوم بذلك فقط عندما نكون في حالة دفاع، لكن عندما تكون الكرة في حوزتنا، كان يلعب بشكل حر تماماً».
ويضيف: «عندما لعبنا مباراة ودية قبل بداية المونديال، كنت أدرك أنه ينقصنا شيء ما. وبعد ذلك قال الناس أشياء مثل أننا كنا نقيم في مكان بعيد عن الملاعب التي كنا نلعب عليها، ما أدى إلى معاناتنا من الإرهاق، وأنه كانت هناك رقابة كبيرة على اللاعبين الذين لم يشعروا بالراحة نتيجة ذلك، وأشياء من هذا القبيل، لكن الحقيقة أن كل ما قيل في هذا الصدد هو مجرد هراء. لقد قمنا بالاستعداد لهذه البطولة بشكل مثالي».
ويضيف: «لعبت في نهائيات كأس العالم مرة واحدة فقط في حياتي، وفي الحقيقة كان هذا هو أعظم شيء في حياتي. لقد اعتدت الانتظار تحسباً للإعلان عن قائمة الفريق. ولم أشارك مع منتخب إيطاليا في نهائيات كأس العالم عام 1978 بالأرجنتين رغم أنني لعبت طوال التصفيات. والآن، ينتابني شعور مؤلم. يجب أن نعرف أن الوجود في كأس العالم هو عبارة عن تضحية، 20 يوماً من التضحية؟ ولكي ندرك ذلك يتعين علينا أن نفكر في الأشخاص الذين يعملون من أجل الفريق ويستيقظون في الخامسة صباحاً كل يوم. هذه هي التضحية الحقيقية. لكن من يلعب لا يضحي». ويتابع: «لقد قال الناس إننا لم نعتد اللعب في نهائيات كأس العالم، لكننا كنا هناك من أجل العمل الجاد فقط، ولم نكن نلتفت إلى أي شيء آخر، نظراً لأننا كنا نعرف جيداً أن إنجلترا بأكملها تنتظر ما نقوم به. وبعد 4 سنوات، شارك المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم بالبرازيل، وودع البطولة مبكراً أيضاً!»
يقول كابيلو: «قميص المنتخب الإنجليزي ثقيل على أي لاعب يرتديه؛ حيث يتعرض اللاعبون لضغوط كبيرة نتيجة عدم حصول المنتخب الإنجليزي على أي لقب منذ الفوز بنهائيات كأس العالم 1966. إن هذا الأمر يسبب مشكلة كبيرة للاعبين، لأنه في كل مرة تقام فيها نهائيات كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية يعتقد اللاعبون أنه يمكنهم الحصول على اللقب مرة أخرى. من المهم للغاية أن تلعب بدون هذه الضغوط وأن تلعب بحرية. يتوقف الأمر بنسبة كبيرة على العوامل النفسية، لكن بمنتهى الصراحة أعتقد أن المشكلة التي تواجهها إنجلترا تتمثل في أن اللاعبين يصلون للمشاركة في البطولات الكبرى وهم يعانون من الإرهاق بسبب قوة الدوري الإنجليزي الممتاز».
ويضيف: «في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، لم تكن لدينا أي مشكلة في اللعب أمام أفضل المنتخبات في العالم. لكننا كنا نواجه مشكلة دائماً عندما نلعب في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) ويونيو (حزيران)، وهكذا. لهذا أعتقد أن الأمر يتعلق بالنواحي الجسدية واللياقة البدنية أيضاً. اللاعبون يشاركون في كثير من المباريات مع أنديتهم، وهناك ثقافة في الدوري الإنجليزي الممتاز تطالب اللاعبين بالقتال وعدم التوقف عن الركض حتى الرمق الأخير. أنا أحب هذه الروح كثيراً، لكن المجهود الكبير الذي يبذله اللاعبون يؤثر عليهم في البطولات الكبرى مع المنتخب».
لكن هذا ليس السبب الوحيد وراء تراجع مستوى المنتخب الإنجليزي في البطولات الكبرى. لكن كابيلو يعتقد أن الأمر يختلف مع المدير الفني الحالي للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، ويقول: «كانت تشكيلة الفريق، الذي أشرف على قيادته، كبيرة في السن، ولم يكن لدينا كثير من اللاعبين الشباب، لذلك كان الفريق يعاني من الإرهاق. أما الآن فيضم المنتخب الإنجليزي لاعبين شباباً يقدمون مستويات جيدة، كما يضم لاعبين مهمين للغاية، مثل هاري كين ورحيم ستيرلينغ. وبات الفريق يتسم بالقوة والسرعة، ويمتلك كل مقومات النجاح. وإذا كان المنتخب الإنجليزي يعاني من نقطة ضعف الآن، فإنها تتمثل في خط الدفاع، لكن المنتخب الإنجليزي بصفة عامة لديه لاعبون صغار في السن، وعلى مستوى جيد للغاية». ويضيف: «يحتاج أي فريق إلى الثقة، وهو الأمر الذي يتمتع به المنتخب الإنجليزي في الوقت الحالي. علاوة على ذلك، بات المنتخب الإنجليزي يضم حارس مرمى على مستوى جيد الآن!»
وبسؤاله عما إذا كان المنتخب الإنجليزي تحت قيادته، كان لا يملك حارس مرمى جيداً، ردّ قائلاً: «لم يكن لدينا حارس مرمى جيد. إنني دائماً ما أواجه حظاً سيئاً فيما يتعلق بوجود حارس مرمى جيد على المستوى الدولي. حارس المرمى يقوم بدور مهم للغاية مع أي فريق، ولا يقل دوره بأي حال من الأحوال عن الدور الذي يقوم به المهاجم. وأي فريق يريد أن يفوز ببطولة لا بد أن يكون لديه حارس مرمى جيد».
وفي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، كان المنتخب الإنجليزي بقيادة كابيلو يضم حارس المرمى روب غرين، الذي ارتكب خطأ قاتلاً أمام الولايات المتحدة الأميركية بعدما تعامل بشكل سيئ مع تسديدة كلينت ديمبسي من مسافة بعيدة وسمح للكرة بأن تمر من بين قدميه لتدخل المرمى. وقد تحدث غرين فيما بعد عن ثقافة الخوف وعدم التواصل بشكل جيد، وهي المشكلة التي كانت واضحة للغاية في صفوف المنتخب الإنجليزي في عهد كابيلو.
لكن المدير الفني الإيطالي يرفض هذا الاتهام، قائلاً: «لقد قال الناس إن اللاعبين لم يفهموا لغتي الإنجليزية، لكن من السهل للغاية أن تتواصل في عالم كرة القدم، ويكفي أن تعرف 20 كلمة لكي تتعامل مع اللاعبين! التواصل لم يكن يمثل أي مشكلة على الإطلاق. ربما واجهت هذه المشكلة عندما عملت في روسيا أو الصين، لكنها لم تكن مشكلة على الإطلاق مع المنتخب الإنجليزي».
وفيما يتعلق بالخطأ الذي ارتكبه غرين أمام الولايات المتحدة، قال كابيلو: «لا يمكنك أن تقول أي شيء في مثل هذه المواقف. الجميع يرتكبون الأخطاء، وهو ارتكب خطأ، لذلك قررت عدم الاعتماد عليه بعد ذلك، وقررت الدفع بكالاميتي جيمس!»، في إشارة إلى شخصية كالاميتي جيمس الكارتونية التي كانت ترتكب كثيراً من الأخطاء وتواجه سوء حظ كبيراً.
وكان كابيلو يشير بهذا الاسم إلى الحارس ديفيد جيمس، ويقول عن ذلك: «كان لديّ غرين، وجو هارت الذي كان صغيراً في السن آنذاك. وسألت اللاعبين؛ هل أعتمد على هارت أم على كالاميتي؟ وفي النهاية قررت الاعتماد على كالاميتي، بسبب ثقة اللاعبين به. كان جون تيري والمدافعون لديهم ثقة أكبر في جيمس، خاصة أن هارت لم يكن قد لعب سوى مباراة دولية واحدة».
وزعم غرين أيضاً أن كابيلو كان يسخر من اللاعبين، وأنه أخبر 75 في المائة منهم أنهم يعانون من زيادة الوزن. يعترف كابيلو بذلك الأمر قائلاً: «لقد انضموا لقائمة الفريق بهذا الشكل، وكان يتعين عليّ أن أخبرهم بما يجب عليهم القيام به، فهم لاعبون محترفون. وكانت المشكلة الأساسية تكمن في أنهم قد انضموا للفريق في نهاية الموسم، وكانوا يقولون إنهم قد اعتادوا أن يأكلوا بهذه الطريقة أو يقوموا بالأشياء على هذا النحو. لقد كان من الصعب أن تغير الطريقة التي يتعاملون بها مع الأمور، خاصة إذا لم يكن لديك قادة بين اللاعبين يوجهونهم».
لكن هذه هي النقطة التي دفعت الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للتعاقد مع كابيلو تحديداً، بعد المعاناة من عدم الانضباط والتراخي في صفوف الفريق تحت قيادة المدير الفني السويدي سفين غوران إريكسون. يقول كابيلو عن ذلك: «لا يتعلق الأمر بالالتزام، لكنه يتعلق باحترام القميص الذي تدافع عن ألوانه، فأنت تمثل دولة بأكملها. يتعين على اللاعبين أنه يدركوا أنهم لا يلعبون من أجل المتعة، لكنهم في عمل، ويدافعون عن ألوان المنتخب الإنجليزي. عندما تلعب في النادي قد تكون بحاجة لبناء علاقات أفضل، لكن الأمر يختلف مع المنتخب الوطني».
ويضيف: «في المباراة الأولى، قدم غرين هدية ثمينة لمنتخب الولايات المتحدة. وفي المباراة الثانية التي انتهت بالتعادل السلبي أمام الجزائر، قدمت إنجلترا مستويات متوسطة. ولا أتذكر جيداً ما حدث في المباراة الثالثة (التي حقق فيها المنتخب الإنجليزي الفوز على سلوفينيا بهدف دون رد). ثم كانت المباراة الأخيرة أمام ألمانيا».
ويتابع: «هناك شيء مهم جداً لا يزال عالقاً في ذهني حتى الآن، وهو أن متوسط أعمار المنتخب الألماني كان صغيراً جداً، ويجب أن نعرف أنه عندما يكون فريق شاب متقدماً بهدفين دون رد ثم يعود الفريق المنافس ويحرز هدفين ويدرك التعادل، فإن هذا الفريق الشاب يواجه مشكلات نفسية كبيرة. لقد كان إحراز هدف التعادل سيمنحنا دفعة معنوية هائلة، لكن ذلك لم يحدث لأن حكم اللقاء ألغى الهدف الصحيح الذي أحرزه لامبارد، ولا يمكنني أن أنسى ذلك حتى الآن؛ حيث لا يزال محفوراً في ذاكرتي وأفكر فيه دائماً. كنت أتمنى أن يتم احتساب هذا الهدف لنرى ما سيحدث في شوط المباراة الثاني. لقد خلقنا كثيراً من الفرص واصطدمت إحدى الكرات بالعارضة، لكنهم سجلوا الهدف الثالث ثم الرابع في الشوط الثاني. لقد كان مستوى المنتخب الإنجليزي يتطور ويتحسن بمرور الوقت، لكن إلغاء الهدف أثّر علينا كثيراً».


مقالات ذات صلة

البرازيلي أدريانو يودع كرة القدم بمباراة تكريمية

رياضة عالمية مهاجم منتخب البرازيل وإنتر الإيطالي السابق أدريانو (أ.ف.ب)

البرازيلي أدريانو يودع كرة القدم بمباراة تكريمية

أسدل مهاجم منتخب البرازيل وإنتر الإيطالي السابق أدريانو الذي أطلق عليه خلال مسيرته لقب «الإمبراطور»، الستار على مسيرته في ملاعب كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة عالمية أوليفر كان (د.ب.أ)

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

خاطر أوليفر كان، حارس المرمى السابق، بإثارة غضب نادي بوخوم بعدما أكد أن حارسه باتريك دريفس كان يجب أن يواصل اللعب بعد إصابته في المباراة أمام يونيون برلين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يانغ مين - هايوك (رويترز)

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

غادر الجناح الكوري الجنوبي يانغ مين - هايوك سيول متجهاً إلى لندن الاثنين للانضمام لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية دراغان تالاييتش (رويترز)

تالاييتش يعلن التشكيلة النهائية للبحرين في «خليجي 26»

أعلن الكرواتي دراغان تالاييتش، مدرب منتخب البحرين، تشكيلة نهائية ضمت 26 لاعباً للمشاركة في كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26» التي تنطلق بالكويت، السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (أ.ف.ب)

بيتزي يعلن التشكيلة النهائية للكويت في «خليجي 26»

استقر الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، على استبعاد الرباعي: سعود الحوشان ومهدي دشتي ومنتصر عبد السلام وخالد الخرقاوي من القائمة المبدئية التي أعلنها.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.