ترمب: نتائج انتخابات 2020 لن تكون دقيقة... أوقفوا «جنون التصويت»

تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب (تويتر)

صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجماته على التصويت بالبريد، اليوم (الخميس)، مشيرا إلى أن نتائج السباق الرئاسي 2020 لن يتسنى تحديدها بشكل دقيق أبدا.
وجاء ذلك في تغريدة لترمب على موقع «تويتر»، من شأنها أن تقوض موقف أي فائز حتى لو كان هو نفسه، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال ترمب، في تغريدته: «نظرا للكم الهائل الجديد غير المسبوق من بطاقات الاقتراع غير المرغوب فيها التي سيتم إرسالها للناخبين، أو لأي مكان هذا العام، قد لا يتم مطلقا تحديد نتيجة انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) بدقة، وهو ما يريده البعض كارثة انتخابية أخرى. أوقفوا جنون التصويت».
ويواصل ترمب، الذي يتخلف عن منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي، شن هجمات على التصويت عن طريق البريد باعتباره عرضة للتزوير رغم أن المسؤولين يرون فيه بديلا للاقتراع بحضور الشخص ذاته إلى مركز الاقتراع في ظل جائحة فيروس «كورونا».
ويقول خبراء انتخابات درسوا الانتخابات الأميركية على مدى عقود إن التزوير أمر نادر الحدوث.
وتتطلب 16 ولاية وجود عذر لعدم التصويت في الانتخابات كأن يكون الناخب مريضا أو مسافرا، وتسمح الولايات الأميركية الأخرى وعددها 34 لأي ناخب مسجل بطلب الاقتراع عبر البريد.
ويزعم ترمب أن النظام الأخير عرضة للتزوير رغم أن الأميركيين يصوتون منذ فترة طويلة عن طريق البريد.
وفيما أدلى ناخب واحد من كل أربعة ناخبين بصوته عن طريق البريد في انتخابات عام 2016، يتوقع أن تكون انتخابات الثالث من نوفمبر أكبر اختبار في البلاد للتصويت عبر البريد. ويخوض الحزبان الرئيسيان العديد من الدعاوى القضائية التي ستؤثر على طريقة ممارسة ملايين الأميركيين لحقهم في التصويت.
وردت حملة بايدن ببيان أصدرته بعد هجوم ترمب على التصويت عبر البريد في يوليو (تموز)، وقال المتحدث باسم الحملة أندرو بيتس، في البيان: «الشعب الأميركي سيقرر نتيجة هذه الانتخابات. وحكومة الولايات المتحدة قادرة تماماً على إخراج الدخلاء من البيت الأبيض».