لندن: مشروع قانون «بريكست» لا يهدد آيرلندا الشمالية

علما الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة أمام مجلس النواب في لندن (أرشيف - رويترز)
علما الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة أمام مجلس النواب في لندن (أرشيف - رويترز)
TT

لندن: مشروع قانون «بريكست» لا يهدد آيرلندا الشمالية

علما الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة أمام مجلس النواب في لندن (أرشيف - رويترز)
علما الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة أمام مجلس النواب في لندن (أرشيف - رويترز)

أكدت الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، أن مشروعها الذي يتضمن التراجع عن بعض من التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق «بريكست» لا يشكل تهديدا للسلام في إيرلندا الشمالية، وذلك عقب تحذير أطلقه المرشّح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت لندن أثارت غضب الأوروبيين بتقديمها مشروع قانون قيد المناقشة في البرلمان يتيح للندن التراجع عن بعض مندرجات اتفاق بريكست الموقع مع التكتل في يناير (كانون الثاني)، والذي يحدد أطر عملية خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
ويناقض النص خصوصا أحكاما خاصة بآيرلندا الشمالية تجنّب العودة إلى حدود مادية مع جمهورية آيرلندا من شأنها أن تعرّض للخطر اتفاق السلام المبرم عام 1998 والذي وضع حدا لثلاثة عقود من العنف الطائفي بين الكاثوليك والبروتستانت.
وجاء في تغريدة للمرشح الديمقراطي الأميركي جو بايدن أن «أي اتفاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يجب أن يكون مشروطا بالتقيّد باتفاقية (السلام) ومنع عودة الحدود المادية».
وتابع بايدن الذي غالبا ما يفاخر بأصوله الآيرلندية: «لا يمكننا أن نسمح بأن يصبح اتفاق الجمعة العظيمة الذي أرسى السلام في آيرلندا الشمالية ضحية لبريكست».
وجاء تحذير بايدن بالتزامن مع زيارة يجريها وزير الخارجية البريطاني لواشنطن لمحاولة تهدئة مخاوف الأميركيين بشأن «بريكست».
ولدى سؤاله، الخميس، عن تغريدة بايدن كرر متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التأكيد أن مشروع القانون المثير للجدل الذي يناقشه حاليا البرلمان يهدف «تحديدا إلى ضمان التمسّك باتفاق الجمعة العظيمة في كل الأحوال». وأضاف: «نواصل الالتزام التام بعدم قيام حدود مادية أو منشآت حدودية بين جمهورية آيرلندا وآيرلندا الشمالية».
وكان جونسون أكد، أمس (الأربعاء)، أنّه «متفائل» بشأن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لمرحلة ما بعد «بريكست»، رغم المأزق الذي وصلت إليه المفاوضات وحالة التوتر الناجمة عن مشروع قانون بريطاني يتراجع عن بعض التزامات حكومة جونسون.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.