السعودية تكتشف أقدم آثار للبشر في الجزيرة العربية

جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة تبوك شمال السعودية
جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة تبوك شمال السعودية
TT

السعودية تكتشف أقدم آثار للبشر في الجزيرة العربية

جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة تبوك شمال السعودية
جانب من الاكتشافات الأثرية في منطقة تبوك شمال السعودية

أعلنت السعودية أمس اكتشاف آثار لوجود الإنسان في شمال البلاد، هي الأقدم في الجزيرة العربية.
وذكرت هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة، في مؤتمر صحافي، أن فريقا سعوديا - دوليا مشتركا، اكتشف، آثارا لأقدام بشر وفيلة وحيوانات مفترسة حول بحيرة جافة قديمة على أطراف منطقة تبوك (شمال غرب) يعود تاريخها إلى أكثر من 120 ألف سنة.
وتابعت الهيئة أن نتائج المسح سمحت بالتعرف على آثار طبعات أقدام 7 أشخاص و107 جمال و43 فيلاً وحيوانات أخرى من فصيلتي الوعول والبقريات. كما تم العثور على 233 أحفورة تمثل بقايا عظمية للفيلة والمها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله