الليرة التركية تسجل قاعاً جديداً أمام الدولار

تاجر في محل ذهب بالبازار الكبير في إسطنبول يعد ليرات تركية (رويترز)
تاجر في محل ذهب بالبازار الكبير في إسطنبول يعد ليرات تركية (رويترز)
TT

الليرة التركية تسجل قاعاً جديداً أمام الدولار

تاجر في محل ذهب بالبازار الكبير في إسطنبول يعد ليرات تركية (رويترز)
تاجر في محل ذهب بالبازار الكبير في إسطنبول يعد ليرات تركية (رويترز)

تراجعت الليرة التركية بشكل طفيف لتبلغ مستوى منخفضاً غير مسبوق مقابل الدولار، اليوم (الأربعاء)، في الوقت الذي يتواصل فيه القلق حيال التوقعات الاقتصادية، في حين يترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي.
وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، لامست العملة التركية قاعاً عند 7.5020 وهي في تراجع في الآونة الأخيرة، وتأثرت هذا الأسبوع بخفض «موديز» لتصنيف تركيا الائتماني إلى B2 من B1.
وحذرت «موديز»، في وقت سابق، من أزمة اقتصادية أعمق وقالت إن نقاط الضعف الخارجية لتركيا ستسفر على الأرجح عن أزمة في ميزان المدفوعات وإن هوامش الأمان المالي تتآكل.
وفقدت الليرة 21% من قيمتها هذا العام.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.