«إم بي سي» تتفاوض لبيع الدوري السعودي بأرقام «مبالغ فيها»

تصل إلى 25 مليون دولار للعام الواحد.. بحسب الباقات

ديربيات الدوري السعودي باتت تمثل قيمة مالية لقنوات «إم بي سي» المالكة لحقوق النقل
ديربيات الدوري السعودي باتت تمثل قيمة مالية لقنوات «إم بي سي» المالكة لحقوق النقل
TT

«إم بي سي» تتفاوض لبيع الدوري السعودي بأرقام «مبالغ فيها»

ديربيات الدوري السعودي باتت تمثل قيمة مالية لقنوات «إم بي سي» المالكة لحقوق النقل
ديربيات الدوري السعودي باتت تمثل قيمة مالية لقنوات «إم بي سي» المالكة لحقوق النقل

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن شبكة «إم بي سي» التلفزيونية تتفاوض حاليا مع مجموعة من القنوات التلفزيونية الخليجية الرياضية، مثل «دبي»، و«أبوظبي»، و«بي إن سبورت»، و«الكأس» القطرية، بشأن بيع الحقوق التلفزيونية للمسابقات الكروية السعودية في الفترة القليلة المقبلة.
وأكدت أن العروض المالية التي قدمها المسؤولون في «إم بي سي» عالية جدا و«مبالغ فيها بشكل لا يوصف».
وتتفاوت الأرقام المالية بحيث تصل إلى 25 مليون دولار (نحو 94 مليون ريال سعودي) للعام الواحد، على أن يكون الحد الأدنى بحدود 6 ملايين دولار (نحو 22.5 مليون ريال سعودي) للعام الواحد. وهذا التفاوت بحسب الباقات التي اشترطتها الشبكة التلفزيونية الفائزة بحقوق النقل الحصري للمسابقات الكروية السعودية.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع