«إم بي سي» تتفاوض لبيع الدوري السعودي بأرقام «مبالغ فيها»

تصل إلى 25 مليون دولار للعام الواحد.. بحسب الباقات

ديربيات الدوري السعودي باتت تمثل قيمة مالية لقنوات «إم بي سي» المالكة لحقوق النقل
ديربيات الدوري السعودي باتت تمثل قيمة مالية لقنوات «إم بي سي» المالكة لحقوق النقل
TT

«إم بي سي» تتفاوض لبيع الدوري السعودي بأرقام «مبالغ فيها»

ديربيات الدوري السعودي باتت تمثل قيمة مالية لقنوات «إم بي سي» المالكة لحقوق النقل
ديربيات الدوري السعودي باتت تمثل قيمة مالية لقنوات «إم بي سي» المالكة لحقوق النقل

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن شبكة «إم بي سي» التلفزيونية تتفاوض حاليا مع مجموعة من القنوات التلفزيونية الخليجية الرياضية، مثل «دبي»، و«أبوظبي»، و«بي إن سبورت»، و«الكأس» القطرية، بشأن بيع الحقوق التلفزيونية للمسابقات الكروية السعودية في الفترة القليلة المقبلة.
وأكدت أن العروض المالية التي قدمها المسؤولون في «إم بي سي» عالية جدا و«مبالغ فيها بشكل لا يوصف».
وتتفاوت الأرقام المالية بحيث تصل إلى 25 مليون دولار (نحو 94 مليون ريال سعودي) للعام الواحد، على أن يكون الحد الأدنى بحدود 6 ملايين دولار (نحو 22.5 مليون ريال سعودي) للعام الواحد. وهذا التفاوت بحسب الباقات التي اشترطتها الشبكة التلفزيونية الفائزة بحقوق النقل الحصري للمسابقات الكروية السعودية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين