قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه كان يريد «تصفية» الرئيس السوري بشار الأسد، بعد الاعتداءات الكيماوية في سوريا، لكنّ وزير دفاعه حينها جيمس ماتيس، عارض الأمر.
وأكد ترمب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية أمس، إنه كان يفضل لو اتخذ قرار التصفية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه غير نادم على قراره. وقال: «لست نادماً على قراري... كنت فضلت تصفيته، وكان الأمر جاهزاً. لكن ماتيس عارض ذلك... لقد كان (ماتيس) جنرالاً سيئاً للغاية، عمل مع أوباما وطرده وعمل معي وطردته. كان قائداً سيئاً ولم يتمكن من القضاء على (داعش). لقد قمت بعمل رائع مع (داعش) وقضيت على التنظيم، وقضينا على (زعيم «داعش» أبو بكر) البغدادي و(قائد «فيلق القدس» في «الحرس» الإيراني قاسم) سليماني».
وأتى تصريح ترمب هذا ليفاجئ الكثيرين، خصوصاً أنه يتناقض مع تصريحاته السابقة التي نفى فيها أي نية لديه في تصفية الأسد.
على صعيد آخر، انطلقت أمس (الثلاثاء) في أنقرة جولة مشاورات تركية - روسية جديدة تتناول الملفين السوري والليبي، في وقت رفض الجانب الروسي تسيير دورية مع القوات التركية على طريق حلب - اللاذقية. وتناوبت 7 مقاتلات روسية على قصف أطراف قريتي باتنتا والشيخ بحر شمال مدينة إدلب، بينما تعرضت قرية الشيخ بحر للقصف بصاروخ بعيد المدى من البارجة الروسية القابعة بالبحر المتوسط.
ماتيس عارض خطة أميركية لـ«تصفية الأسد»
روسيا ترفض المشاركة بدوريات مع تركيا في إدلب
ماتيس عارض خطة أميركية لـ«تصفية الأسد»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة