القطري الخليفي والفرنسي فالكه مهددان بالسجن 5 سنوات

القطري الخليفي لدى توجهه للإدلاء بأقواله أمام محكمة سويسرا الفيدرالية (إ.ب.أ)
القطري الخليفي لدى توجهه للإدلاء بأقواله أمام محكمة سويسرا الفيدرالية (إ.ب.أ)
TT

القطري الخليفي والفرنسي فالكه مهددان بالسجن 5 سنوات

القطري الخليفي لدى توجهه للإدلاء بأقواله أمام محكمة سويسرا الفيدرالية (إ.ب.أ)
القطري الخليفي لدى توجهه للإدلاء بأقواله أمام محكمة سويسرا الفيدرالية (إ.ب.أ)

رفضت محكمة بيلينزونا السويسرية أمس، الدفوع المقدمة للأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالكه والقطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة «بي إن» الإعلامية، في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030. وبدأت المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا أمس، جلسة استماع لفالكه الذي يواجه حكماً بالسجن لمدة 5 سنوات مثل الخليفي، من خلال التطرق إلى جوهر القضية بعد اليوم الأول الذي خصص لاعتراضات دفاعهما على الدعوى.
ورفض القضاة السويسريون الثلاثة الدفوع التي اعتبرت هذه القضية «ملطّخة» و«ملوّثة» بشبهة التواطؤ بين النيابة العامة السويسرية و«فيفا»، والتي هي موضوع تحقيق فتح هذا الصيف.
واعتبرت المحكمة أنه ليس هناك ما يثبت «أن وسائل الإثبات في الإجراءات الحالية ستفسد» بهذه القضية التي هي بالتأكيد مدوية، ولكنها منفصلة تماماً.
وبدأ القضاء بالتالي الاستماع إلى الأمين العام السابق للفيفا، اليد اليمنى حتى عام 2015 للرئيس المخلوع جوزيف بلاتر.
وتتهم النيابة العامة فالكه بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في سردينيا، مقابل دعمه للأول لحصول شبكة «بي إن» على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030.
وأوضح فالكه (59 عاماً)، وهو صحفي سابق في قناة «كنال بلوس»، وأصبح متخصصاً في سوق حقوق النقل التلفزيوني، قبل توليه مناصف بـ«فيفا» أنه لم يعد لديه «دخل» منذ تعرضه للإقالة في عام 2015، وإيقافه بعد ذلك لمدة 10 سنوات من قبل القضاء الداخلي في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ولخّص فالكه حديثه قائلاً: «من دون عمل، مع عائلة، أؤكد لكم أن المال يحترق بسرعة كبيرة»، مشيراً إلى أنه باع يختاً ومجوهرات، وأنه منذ عام 2017 غير قادر على فتح حساب مصرفي في أوروبا، إلى درجة أنه قام في العام التالي بتطليق زوجته حتى تتمكن من فتح حساب باسمها». وتابع: «لقد بدأت مشروعاً زراعياً في بلد ما وآمل أن توفّر المحاصيل دخلاً في الأشهر المقبلة»، رافضاً قول المزيد بعد «محاولتين أو ثلاث محاولات أخرى» لإطلاق بداية جديدة تم «تلويثها» بتدخلات «فيفا».



انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
TT

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia

انتُخبت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولاية المتوكل، في 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد اختتام أشغال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لجون كوتس، وسير ميانغ إنغ، وفق بلاغ للجنة.

من تكون نوال المتوكل؟

نوال المتوكل النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، من مواليد أبريل عام 1962 بمدينة الدار البيضاء، هي بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977 - 1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة أفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأميركية في سباق 400 متر حواجز (1984)، والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجليس عام 1984.

فازت بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983)، ودمشق (1987)، والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب بكرواتيا (1987).

باتت المتوكل عضواً في اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1998، دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 1995، وعُيّنت وزيرة للشباب والرياضة في المغرب خلال عام 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما جرى تعيينها، في 27 يوليو (تموز) من عام 2008، رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد عام 2012. وفي 26 يوليو من عام 2012، انتُخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصفتها أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب في التاريخ.