توقعت دراسة جديدة لـ«بنك الاحتياط الاتحادي» لولاية فيلاديلفيا الأميركية استمرار الآلات (الروبوتات) التي جرى اللجوء إليها لأداء بعض المهام بدلاً من الإنسان أثناء جائحة فيروس «كورونا» المستجد، في القيام بهذه المهام بعد انتهاء الجائحة.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الدراسة التي أعدها الباحثان لي دينغ وجووليت شاينز مولينا، القول إن عمليات تسريح الموظفين كانت أكبر في الصناعات التي أمكن استخدام الإنسان الآلي فيها، وهو ما يزيد الخطر الذي يهدد وظائف الإنسان في هذه القطاعات. في الوقت نفسه، فإن انتشار فيروس «كورونا» المستجد أدى إلى تسريع وتيرة الاعتماد على الإنسان الآلي في الصناعات الأشد تضرراً من الجائحة والتي لا تسمح بالعمل من بُعد، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وبحسب الدراسة؛ فإنه كلما استمرت فترة الركود الاقتصادي الحالية، اتسع الاعتماد على الآلات بديلاً للبشر. وقالت الدراسة: «في حالة تحول أزمة (كورونا) إلى أزمة اقتصادية مستمرة، فإن الوظائف التي فُقدت لصالح الآلات، يمكن أن تختفي بصورة دائمة في اقتصاد ما بعد الجائحة، كما حدث أثناء التعافي من الكساد الكبير» في ثلاثينات القرن العشرين.
ووفق الدراسة؛ فإن القطاعات التي واجهت بالفعل خطر الاعتماد على الآلات والإنسان الآلي بصورة أكبر، فقدت 2.4 وظيفة من بين كل 100 وظيفة؛ مقارنة بالصناعات الأقل اعتماداً على التكنولوجيا الآلية.
استمرار استخدام الآلات بدلاً من الإنسان بعد الجائحة
استمرار استخدام الآلات بدلاً من الإنسان بعد الجائحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة