تصاعد استهداف الوجود التركي شمال سوريا

ضربات جوية وبرية لميليشيات إيران في دير الزور... وغارة تقتل متطرفين بإدلب

موقع تابع لميليشيات إيرانية تعرض لقصف إسرائيلي في نهاية العام الماضي (تنظيم «فاطميون»)
موقع تابع لميليشيات إيرانية تعرض لقصف إسرائيلي في نهاية العام الماضي (تنظيم «فاطميون»)
TT

تصاعد استهداف الوجود التركي شمال سوريا

موقع تابع لميليشيات إيرانية تعرض لقصف إسرائيلي في نهاية العام الماضي (تنظيم «فاطميون»)
موقع تابع لميليشيات إيرانية تعرض لقصف إسرائيلي في نهاية العام الماضي (تنظيم «فاطميون»)

تصاعد في الأيام الأخيرة استهداف الجيش التركي في شمال سوريا، إذ أعلن، أمس، عن مقتل أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر التركي في هجوم استهدف سيارة تابعة لها على طريق الراعي - الباب في ريف حلب.
وقالت الجمعية، في بيان، إن مجهولين فتحوا النار على سيارة تابعة للهلال الأحمر التركي من سيارة لا تحمل لوحات كانوا يستقلونها أثناء الهجوم، وإنهم كانوا يرتدون أقنعة وملابس مموهة، وإن الهجوم وقع رغم وجود كتابات وشعار المنظمة على سيارتها، مضيفة أن الهجوم المسلح تسبب في مقتل أحد الموظفين وإصابة آخر.
وجاء هجوم أمس ليعكس تحولاً نوعياً في الهجمات التي تتعرض لها الأهداف التركية في شمال سوريا، والتي تزايدت في الفترة الأخيرة، في شكل استهدافات مباشرة، سواء لنقاط المراقبة العسكرية التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، أو الهجمات على حواجز للقوات التركية والفصائل الموالية لها في منطقة شرق الفرات شمال شرقي سوريا.
على صعيد آخر، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إنه سجل «قيام طائرات (مذخرة)، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، باستهداف سيارة ضمن حي القصور بمدينة إدلب، الأمر الذي أدى لتدميرها ومقتل الذين كانوا بداخلها، حيث تعود السيارة لمجموعات متطرفة في المنطقة هناك».
كما قتل عشرة مسلحين موالين لإيران، غالبيتهم عراقيون، الاثنين، في ضربات شنتها طائرات يُرجح أنها إسرائيلية على شرق سوريا، في وقت أفيد بتعرض موقع لميليشيات طهران لهجوم من مسلحين. كما كشفت مصادر إسرائيلية أن القصف الأخير قرب حلب استهدف مصنع صواريخ.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.