قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن وزير الخارجية سيرجي لافروف، ألغى زيارة مقررة لبرلين، غداً الثلاثاء، لإجراء محادثات، مشيراً إلى تغير في جدول أعمال نظيره الألماني.
تأتي هذه الخطوة وسط توترات تتعلق بالاشتباه في تسميم أليكسي نافالني، منتقد الكرملين، بغاز الأعصاب «نوفيتشوك». ويعالج نافالني حالياً بمستشفى في برلين.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن لافروف اتهم الغرب باستغلال الاشتباه في تسميم منتقد الكرملين أليكسي نافالني كذريعة لفرض عقوبات إضافية على بلاده.
وتقول روسيا إنها لم تر حتى الآن دليلاً على تسميمه. وفي وقت سابق، اليوم، ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالاتهامات الموجهة إلى روسيا بشأن تسميم نافالني، معتبراً أن «لا أساس لها»، وذلك في معرض ردّه على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي طالب بـ«تحقيق موثوق».
وفي مكالمة هاتفية مع ماكرون، عقب تأكيد مختبرات فرنسية وسويدية استخدام مادة سامة للأعصاب تحدثت عنها برلين ضد نافالني، اعتبر بوتين أن «الاتهامات التي لا أساس، والمبنية على لا شيء، وتستهدف الطرف الروسي، غير مرحّب بها». وطالب من جديد، برلين، بتقديم «العينات البيولوجية» التي سمحت للخبراء الألمان برصد وجود مادة من نوع «نوفيتشوك» في جسم نافالني.
إلى ذلك، أعلن مستشفى شاريتيه في برلين أن الحالة الصحية لنافالني «تتحسن»، وبات «بإمكانه النهوض من سريره». وقال المستشفى، في بيان، إن «الوضع الصحي لأليكسي نافالني الذي يتلقى العلاج في شاريتيه منذ 22 أغسطس (آب) 2020 تحسن بشكل أكبر».
وأوضح أن «تجاوبه يزداد وبات بإمكانه النهوض من سريره»، مضيفاً أن «المريض بات بإمكانه التخلي تماماً عن التنفس الصناعي».
روسيا تتهم الغرب باستغلال قضية نافالني كذريعة لفرض عقوبات
لافروف ألغى زيارة لبرلين غداً
روسيا تتهم الغرب باستغلال قضية نافالني كذريعة لفرض عقوبات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة