«سامبا المالية» تسلم 100 وحدة سكنية لـ{مجتمعي} مع «الإسكان»

رئيس المجموعة: الخطوة تأتي ضمن مساندة للجهود الحكومية

وزير الإسكان وزير الشؤون البلدية والقروية المكلّف ومحافظ «ساما» ورئيس {سامبا} خلال الحفل أمس (الشرق الأوسط)
وزير الإسكان وزير الشؤون البلدية والقروية المكلّف ومحافظ «ساما» ورئيس {سامبا} خلال الحفل أمس (الشرق الأوسط)
TT

«سامبا المالية» تسلم 100 وحدة سكنية لـ{مجتمعي} مع «الإسكان»

وزير الإسكان وزير الشؤون البلدية والقروية المكلّف ومحافظ «ساما» ورئيس {سامبا} خلال الحفل أمس (الشرق الأوسط)
وزير الإسكان وزير الشؤون البلدية والقروية المكلّف ومحافظ «ساما» ورئيس {سامبا} خلال الحفل أمس (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة سامبا المالية عن تسليم 100 وحدة سكنية مؤثثة، وذلك ضمن برنامج مجتمعي بالشراكة «الإسكان التنموي» في وزارة الإسكان السعودية، وذلك في حفل أقيم بحضور ماجد الحقيل وزير الإسكان وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف، والدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي.
وتأتي هذه الدفعة الخامسة من الوحدات السكنية التي تم تسليمها امتداداً لما سبق تسليمه من مجموعة «سامبا» المالية خلال الأعوام الماضية، ضمن استهدافها تسليم 500 وحدة سكنية مؤثثة بالكامل للأسر الأشد حاجة، في إطار مبادرات سامبا المجتمعية السكنية، ليصل بذلك إجمالي الوحدات التي تم تسليمها تحت مظلة المبادرة إلى 361 وحدة سكنية استهدفت توفير السكن الكريم لأكثر من 3600 مواطن ومواطنة.
وبلغت المساحة الإجمالية لهذه الفلل السكنية الجاهزة التي تضمنتها هذه الدفعة من المبادرة نحو 500 متر مربع للفيلا الواحدة، تستهدف توفير السكن الكريم لما يزيد عن ألف مواطن ومواطنة من ذوي الأسر المحتاجة، موزعة على عدة مناطق من البلاد.
وجدد ماجد الحقيل وزير الإسكان شكره لمجموعة سامبا المالية لما قدمته خلال الأعوام السابقة ضمن مبادراتها المجتمعية بتوفير 100 وحدة سكنية مؤثثة لعدد من الأسرة السعودية الأشد حاجة بالتعاون مع وزارة الإسكان ممثلةً بالإسكان التنموي، لافتاً إلى أن ما قامت به مجموعة «سامبا» يُعد نموذجاً يُحتذى في الجود والعطاء وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية. وشدد على اهتمام الوزارة بتوفير المساكن الملائمة للأسر الأشد حاجة ضمن شراكة فاعلة مع القطاعين الخاص وغير الربحي ممثلاً بأكثر من 350 جمعية، انطلاقاً من مستهدفات «برنامج الإسكان» أحد برامج رؤية 2030، إضافة إلى المبادرات الفردية والمجتمعية عبر منصة «جود الإسكان»، مبيناً أن تلك الجهود أثمرت عن توفير 14 ألف مسكن للأسر الأشد حاجة خلال العام الماضي، وأكثر من 10 آلاف مسكن حتى شهر أغسطس (آب) الماضي.
بدوره أعرب المهندس عمار الخضيري رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية في أعقاب تسليم مفاتيح الوحدات السكنية، عن اعتزاز سامبا بمواصلة تنفيذ مبادرته المجتمعية بما تتضمنه من ترجمة عملية تعكس التزام البنك بمسؤولياته المجتمعية وبدوره الريادي في مساندة الجهود الحكومية لتوفير السكن الكريم للمواطنين بما يمثله ذلك من أولوية ضمن مستهدفات رؤية 2030.
وأشاد الخضيري خلال اللقاء بمستوى التعاون والشراكة البناءة التي تجمع بين سامبا ووزارة الإسكان وبرنامج الإسكان التنموي في سبيل إنفاذ هذه المبادرة وفقاً للأهداف المنشودة، وبما يحقق الغايات السامية التي تقف ورائها على اعتبارها خطوة في اتجاه تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
من جانبها أكدت رانيا نشار الرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، حرص المجموعة على تسخير كافة إمكانياتها في سبيل دعم الاستراتيجيات الحكومية الموجهة لتمكين المواطنين من امتلاك السكن الكريم بما ينسجم مع رؤية 2030، لافتة إلى سعي سامبا للمضي في تنفيذ مبادرته للإسكان الخيري رغم الظروف الاستثنائية التي واجهت القطاع المصرفي والمالي محلياً وعالمياً جراء جائحة كورونا.


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
TT

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)

على مدار الأسبوعين الماضيين، اجتمع قادة الدول والمنظمات الدولية، والمستثمرون، والقطاع الخاص، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة قضايا المناخ، والتصحر، وتدهور الأراضي، وندرة المياه، وسط «مزاج جيد ونيات حسنة»، وفق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، خلال مؤتمر صحافي عُقد مساء الخميس.

وجرى جمع 12 مليار دولار تعهدات تمويل من المنظمات الدولية الكبرى. وفي المقابل، تُقدَّر الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف مكافحة التصحر وتدهور الأراضي بين 2025 و2030 بنحو 355 مليار دولار سنوياً، مما يعني أن هناك فجوة تمويلية ضخمة تُقدَّر بـ278 مليار دولار سنوياً، وهو ما يشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق الأهداف البيئية المطلوبة.

وحتى كتابة هذا الخبر، كانت المفاوضات لا تزال جارية. وكان من المرتقب إعلان النتائج في مؤتمر صحافي عصر اليوم، إلا أنه أُلغي، و«تقرَّر إصدار بيان صحافي يوضح نتائج المؤتمر فور انتهاء الاجتماع، وذلك بدلاً من عقد المؤتمر الصحافي الذي كان مخططاً له في السابق»، وفق ما أرسلته الأمم المتحدة لممثلي وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني.

التمويل

وقد تعهدت «مجموعة التنسيق العربية» بـ10 مليارات دولار، في حين قدَّم كل من «صندوق أوبك» و«البنك الإسلامي للتنمية» مليار دولار، ليصبح بذلك إجمالي التمويل 12 مليار دولار، وهو ما جرى الإعلان عنه يوم الخميس.

وكانت السعودية قد أطلقت، في أول أيام المؤتمر، «شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف»، بتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.

وأشار تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 278 مليار دولار سنوياً، تهدد قدرة الدول على تحقيق أهداف مكافحة هذه الظواهر بحلول عام 2030، ما يشكل عقبة أمام استعادة الأراضي المتدهورة التي تُقدَّر مساحتها بمليار هكتار.

وتبلغ الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الأهداف بين 2025 و2030، نحو 355 مليار دولار سنوياً، في حين أن الاستثمارات المتوقعة لا تتجاوز 77 ملياراً، مما يترك فجوة تمويلية ضخمة تصل إلى 278 مليار دولار، وفق تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي أصدرته في اليوم الثاني من المؤتمر. وفي وقت تواجه الأرض تحديات بيئية تتعلق بتدهور الأراضي والتصحر، إذ أشارت التقارير التي جرى استعراضها، خلال المؤتمر، إلى أن 40 في المائة من أراضي العالم تعرضت للتدهور، مما يؤثر على نصف سكان العالم ويتسبب في عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسُبل العيش.

وفي الوقت نفسه، يفقد العالم أراضيه الخصبة بمعدلات مثيرة للقلق، وزادت حالات الجفاف بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000، متأثرة بالتغير المناخي، وسوء إدارة الأراضي، مما أدى إلى معاناة ربع سكان العالم من موجات الجفاف، ومن المتوقع أن يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص في العالم ندرة كبيرة في المياه بحلول عام 2050، وفقاً لبيانات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وقد ارتفع الجفاف الحاد بنسبة 233 في المائة خلال خمسين عاماً، وفق آخِر تقارير «البنك الدولي».

وفي ظل هذه الظروف، جاء مؤتمر الرياض «كوب 16» لمناقشة أهمية التعاون الدولي والاستجابة الفعّالة لمجابهة هذه التحديات، وليسلّط الضوء على ضرورة استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية.

يُذكر أن «مؤتمر كوب 16» هو الأول من نوعه الذي يُعقَد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق. وصادف انعقاده الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم «اتفاقيات ريو»، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.