تشديد بحريني ـ إسرائيلي على علاقات «تسهم في استقرار المنطقة»

حملة تركية ـ إيرانية ضد الاتفاق... والمنامة تؤكد أن خطوتها «إجراء سيادي وموقف شجاع»

تشديد بحريني ـ إسرائيلي على علاقات «تسهم في استقرار المنطقة»
TT

تشديد بحريني ـ إسرائيلي على علاقات «تسهم في استقرار المنطقة»

تشديد بحريني ـ إسرائيلي على علاقات «تسهم في استقرار المنطقة»

أجرى وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، أمس، محادثةً هاتفيةً تناولت العلاقات بين البلدين، غداة الإعلان عن توقيع اتفاق سلام بينهما في البيت الأبيض، الثلاثاء، بالتزامن مع توقيع اتفاق مماثل بين دولة الإمارات وإسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية، إن الوزيرين تبادلا، خلال الاتصال، «التهاني والأحاديث الودية بمناسبة إعلان السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل»، الذي تم الإعلان عنه، أول من أمس، في اتصال هاتفي بين الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكد الوزيران أهمية المضي قدماً بهذه العلاقات في مختلف المجالات خدمةً للمصالح المشتركة، وبما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة.
وفيما شنت إيران وتركيا حملة هجومية ضد الاتفاق البحريني - الإسرائيلي، مثلما هاجمتا من قبله الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي، أكد وزير الداخلية البحريني، الشيخ الفريق أول راشد بن عبد الله آل خليفة، أن إعلان تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، «يعد إجراءً سيادياً ويمثل موقفاً شجاعاً». وأضاف: «هذا الأمر سينعكس على خدمة المصالح العليا لمملكة البحرين، داخلياً وخارجياً، ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار».
بدوره، أكد وزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي، أن الاتفاق «خطوة تاريخية ومهمة تجاه إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهي خطوة واقعية تساعد على إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً للمبادرة العربية».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».