ترمب: معاهدة سلام بين البحرين وإسرائيل

الملك حمد أكد للرئيس الأميركي ونتنياهو ضرورة حل الدولتين... والإمارات ومصر تهنئان... والمنامة تنضم لأبوظبي في التوقيع بالبيت الأبيض الثلاثاء

ترمب بعد إعلانه في البيت الأبيض أمس اتفاق البحرين وإسرائيل على توقيع معاهدة سلام وبدا نائبه وكبير مستشاريه (أ.ف.ب)
ترمب بعد إعلانه في البيت الأبيض أمس اتفاق البحرين وإسرائيل على توقيع معاهدة سلام وبدا نائبه وكبير مستشاريه (أ.ف.ب)
TT

ترمب: معاهدة سلام بين البحرين وإسرائيل

ترمب بعد إعلانه في البيت الأبيض أمس اتفاق البحرين وإسرائيل على توقيع معاهدة سلام وبدا نائبه وكبير مستشاريه (أ.ف.ب)
ترمب بعد إعلانه في البيت الأبيض أمس اتفاق البحرين وإسرائيل على توقيع معاهدة سلام وبدا نائبه وكبير مستشاريه (أ.ف.ب)

اتفقت البحرين وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما، بعد شهر من الاتفاق التاريخي بين دولة الإمارات والدولة العبرية. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن هذا الاتفاق في البيت الأبيض أمس بحضور كبار مساعديه.
بدورها، أعلنت البحرين أن وزير خارجيتها عبد اللطيف الزياني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيوقعان إعلان السلام، خلال حضورهما مراسم توقيع الاتفاقية بين الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض الثلاثاء.
ووصف ترمب الاتفاق البحريني - الإسرائيلي بـ«اختراق تاريخي جديد»، مضيفاً أن «صديقينا الكبيرين إسرائيل والبحرين توصلا إلى اتفاق سلام»، مضيفا أن «البحرين ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يوماً».
وقال البيت الأبيض إنه جرى التوصل للاتفاق خلال مكالمة (أمس) بين ترمب والعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ونتنياهو. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية، أن الملك حمد أكد خلال الاتصال ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل، كخيار استراتيجي، وفقاً لحل الدولتين.
من جهته، أوضح جاريد كوشنر، كبير مستشاري ترمب، أن اتفاق إسرائيل والبحرين سيشمل فتح سفارتين. وفي المنامة قال مستشار العاهل البحريني للشؤون الدبلوماسية، وزير الخارجية السابق الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن «إعلان إقامة العلاقات بين مملكة البحرين وإسرائيل يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها»، مضيفاً أن هذا الاتفاق: «يوجه رسالة إيجابية ومشجعة إلى شعب إسرائيل، بأن السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني هو الطريق الأفضل والمصلحة الحقيقية لمستقبله ومستقبل شعوب المنطقة».
وفي القدس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الاتفاق هو «عهد جديد للسلام»، مضيفا: «لقد استثمرنا في السلام على مدار سنوات طويلة والآن يستثمر السلام فينا، وسيجلب استثمارات كبيرة حقا إلى اقتصاد إسرائيل، وهذا مهم للغاية».
ورحبت الإمارات بالاتفاق، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإماراتية هند العتيبة في بيان على «تويتر»، أمس الجمعة، إن الوزارة هنأت البحرين وإسرائيل على قرارهما إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وذكر البيان أن الخطوة ستسهم في الاستقرار والرخاء بالمنطقة.
وتلقى العاهل البحريني، اتصالاً هاتفياً أمس من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعرب فيه عن تهنئته بالخطوة التاريخية التي قامت بها مملكة البحرين والتي من شأنها أن تدفع جهود عملية السلام، وتفتح آفاق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.