«لقاء الفيروسيْن» ينذر بشتاء أوروبي عصيب

السعودية لتكريس التعليم الرقمي في ظل «كورونا»

أشخاص ينتظرون دورهم  في الفحص من فيروس «كورونا» في أحد شوارع باريس أمس (رويترز)
أشخاص ينتظرون دورهم في الفحص من فيروس «كورونا» في أحد شوارع باريس أمس (رويترز)
TT

«لقاء الفيروسيْن» ينذر بشتاء أوروبي عصيب

أشخاص ينتظرون دورهم  في الفحص من فيروس «كورونا» في أحد شوارع باريس أمس (رويترز)
أشخاص ينتظرون دورهم في الفحص من فيروس «كورونا» في أحد شوارع باريس أمس (رويترز)

بعد ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية مرض «كوفيد - 19» جائحة، تزداد المخاوف الأوروبية من تزامن ذروة الموجة الثانية من الوباء مع الموجة الموسمية للإنفلونزا والتحديات التي يمكن أن تنشأ عن ذلك في المنظومات الصحية التي تبلغ عادة أعلى مستويات انشغالها خلال هذه الفترة.
وبينما ينذر «لقاء الفيروسين» بشتاء عصيب، ينبّه المركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها دول القارة انتشاراً متزامناً لفيروسَيْن يهاجمان الجهاز التنفسي.
ويحذر بعض الخبراء من تزامن ذروة الموجة الثانية من «كوفيد - 19»، مع ذروة انتشار فيروس الإنفلونزا الذي تبدأ دورة سريانه عادة في النصف الثاني من ديسمبر (كانون الأول)، وتدوم ثمانية أسابيع.
من جهة أخرى، ورغم التحديات التي تطرحها الجائحة حول العالم، فإنها شكلت فرصة لتعزيز منصات التعليم الإلكتروني في السعودية. ويشارك 6 ملايين طالب وطالبة، و525 ألفا من شاغلي الوظائف التعليمية، إلى جانب أولياء الأمور، في منصة تفاعلية واحدة لتعزيز التعليم الرقمي في السعودية وضمان ديمومته.
في هذا السياق، أوضح وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، أن العمل مستمر لتطوير خصائص المنصات وإضافة أخرى، لتكون أكثر تفاعلية، مشيراً إلى أنه سيتم في الأسبوع القادم الإعلان عن خصائص جديدة.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.