ولي ولي العهد السعودي يرعى حفل جائزة الراحلة الأميرة صيتة للتميز الاجتماعي

أكد خلال كلمته أنها ساهمت في عدد من أعمال الخير

الأمير مقرن يلقي كلمته بحفل جائزة الأميرة صيتة (واس)
الأمير مقرن يلقي كلمته بحفل جائزة الأميرة صيتة (واس)
TT

ولي ولي العهد السعودي يرعى حفل جائزة الراحلة الأميرة صيتة للتميز الاجتماعي

الأمير مقرن يلقي كلمته بحفل جائزة الأميرة صيتة (واس)
الأمير مقرن يلقي كلمته بحفل جائزة الأميرة صيتة (واس)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رعى الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، مساء أمس، حفل جائزة مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، وذلك في فندق الفيصلية بالرياض.
وقال ولي ولي العهد السعودي: «إن هذا الحفل يعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري لجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الخيري الذي أسس هذه الجائزة وتابعها بوقته وجهده منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت واقعا ملموسا».
وأضاف في كلمته بالحفل أن جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي تجسيد لذكرى الأميرة؛ إذ كانت - رحمها الله - ولأكثر من خمسين عاما منبعا للخير ومثالا للجود، شملت بعطائها الصغير والكبير، الذكر والأنثى، القاصي والداني، كانت روحها تعكس الصفاء وحب الخير، وكانت تجد راحتها في مد يدها لمن يحتاج العون والمساعدة من أبناء الشعب السعودي الكريم في شتى مناطق البلاد، ولم تترك فرصة لتقديم الخير إلا وسارعت باستثمارها، ولا بابا للخير إلا ونفذت من خلاله، فكانت تعيش بالخير وللخير.
ومضى يقول: «حققت إنجازات كبيرة على الصعيد الاجتماعي والإنساني والخيري والتطوعي، أسست الراحلة ميثاق سعفة الأسرة الذي سعى لوضع أساس من القيم لبناء أسرة متماسكة قادرة في سبيل تحقيق التنمية والنماء والرفاهية وحماية الأسرة من كافة أشكال العنف والتفكك، كما أسست كرسي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز لدراسات الأسرة السعودية في جامعة الملك سعود، كما طرحت الراحلة فكرة ملتقى (نساء آل سعود) وترأسته، وقامت بتفعيل دوره في خدمة المجتمع».
وأشار ولي ولي العهد السعودي إلى أن الأميرة صيتة ساهمت في إعمار المساجد وحفر الآبار ودعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، ورعاية الطالبات الحافظات، وأنشأت الراحلة دارا لرعاية المعنفات بالرياض، وشجعت المتطوعات والعاملات في العمل الخيري، وأقامت مشاريع الإفطار الخيرية للصائمين.
وقال: «ما هذه الجائزة التي نحتفل بها هذه الليلة إلا إحدى مآثر الراحلة التي تأتي تخليدا لذكراها العطرة واستمرارا لنهجها الإنساني وتقديرا لما قامت به من أعمال خيرية، فللأميرة الراحلة منا أصدق الدعاء بالمغفرة والرحمة».
من جانبه، قال سليمان الحميد وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز: «إن جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي تأسست تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين في دعم الأعمال الإنسانية والاجتماعية والخيرية في هذا البلد المعطاء».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.