كيف يمكن لأصداف سرطان البحر حماية الموظفين الصحيين من كورونا؟

سرطانات البحر الطازجة تظهر في سوق السمك الرئيسي بمدينة الكويت (أ.ف.ب)
سرطانات البحر الطازجة تظهر في سوق السمك الرئيسي بمدينة الكويت (أ.ف.ب)
TT

كيف يمكن لأصداف سرطان البحر حماية الموظفين الصحيين من كورونا؟

سرطانات البحر الطازجة تظهر في سوق السمك الرئيسي بمدينة الكويت (أ.ف.ب)
سرطانات البحر الطازجة تظهر في سوق السمك الرئيسي بمدينة الكويت (أ.ف.ب)

قال علماء من ويلز إن أصداف سرطان البحر يمكن استخدامها لحماية موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا من فيروس كورونا عن طريق قتل الجراثيم الموجودة على المعدات الطبية.
ومن المتوقع أن يتم تصنيع طلاء له خصائص «تدمير الفيروس» طويلة الأمد من مادة الكيتوزان، وهي مادة كيميائية توجد بشكل طبيعي في الأصداف، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ويتم تطوير الطلاء في شمال ويلز من قبل شركة «بينوتيك» والكيميائيين في جامعة بانغور.
ويأمل الخبراء في إمكانية استخدامه على معدات الحماية لوقف انتشار الفيروس.
وقامت الشركة التي تعمل مع مركز «بايوكومبوزيتس» التابع لجامعة بانغور، بتعديل مادة الكيتوزان الموجودة في أصداف سرطان البحر والكركند لصنع منتج مضاد للفيروسات.
ويطمح العلماء الآن في صنع طلاء يمكن وضعه على المعدات الطبية والأقنعة والعباءات التي يرتديها موظفو هيئة الخدمات الصحية، والتي ستقتل أي فيروس يتلامس معها.
وبمجرد تطوير الطلاءات القائمة على الكيتوزان، سيتم اختبار فعاليتها ضد الفيروسات، وخاصة التاجية منها، في المختبر.
وتلقى العلماء تمويلًا من مخطط حكومي بريطاني لإجراء البحث.
وقال جوناثان هيوز، العضو المنتدب لشركة «بينوتيك»: «نحن متحمسون جدًا لهذا التطبيق الجديد لكيتوزان لدينا. يركز عملنا على تطوير المنتجات الطبيعية من النفايات التي لها فوائد للصحة والمجتمع والبيئة. المواد الطبية هي انطلاقة جديدة بالنسبة لنا».
وأوضح الدكتور روب إلياس، مدير مركز المركبات الحيوية في بانغور، إنه يمكن أن يكون ذلك أسلوبًا يغير قواعد اللعبة بالنسبة لمعدات الحماية الشخصية: «إنها طريقة هائلة، وتأثيرها كبير».
وتابع: «إذا تمكنا من تحسين النشاط الجرثومي المبيد للفيروسات على هذه الأسطح من خلال هذا النوع من التكنولوجيا وهذا النهج، يمكنك أن تتخيل أننا نساعد حقًا في تقليل معدلات انتقال العدوى. لذلك كان لها تأثير هائل في المجتمع - فرصة عظيمة».
وقال الدكتور إلياس إن الكيتوزان كان أحد أهم البوليمرات المتاحة للكيميائيين في العالم.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.