بايدن يؤيد إبقاء وجود صغير للقوات الأميركية في العراق وأفغانستان

المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)
المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يؤيد إبقاء وجود صغير للقوات الأميركية في العراق وأفغانستان

المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)
المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)

قال المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، إنه سيحتفظ بوجود صغير للقوات الأميركية في العراق وأفغانستان إذا تم انتخابه، وأنه لا يخطط لخفض كبير لميزانية الدفاع الأميركية.
وأضاف في حديث إلى «ستارز آند سترايبس»، وهي صحيفة عسكرية أميركية، إنه يؤيد سحب القوات «لكن ها هي المشكلة، لا يزال علينا القلق بشأن الإرهاب وداعش». وتابع: «أعتقد أننا بحاجة لتنسيق قدرة العمليات الخاصة مع حلفائنا»، موضحاً أن أقصى حجم للوجود العسكري سيتراوح بين 1500 و2000 جندي.
وجعل ترمب تقليص وجود القوات الأميركية في الخارج قضية مركزية في حملته الانتخابية منتقداً الحروب الأميركية «التي لا نهاية لها».
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت القيادة المركزية الأميركية إن عديد القوات الأميركية في العراق سيخفَض من 5200 إلى ثلاثة آلاف.
كذل، قال ترمب إنه سيقلص وجود القوات في أفغانستان من ثمانية آلاف إلى ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف بحلول يوم الانتخابات في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
وذكر بايدن أيضا أنه لا يتوقع خفض ميزانية الدفاع الأميركية لأن على الجيش التعامل مع التهديدات المحتملة مثل روسيا والصين.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.