أميركا تتذكر «11 سبتمبر» وسط أجواء الانتخابات والوباء

إصابة برجي مركز التجارة العالمي بمنطقة مانهاتن بنيويورك في هجمات سبتمبر 2001 (أ.ب)
إصابة برجي مركز التجارة العالمي بمنطقة مانهاتن بنيويورك في هجمات سبتمبر 2001 (أ.ب)
TT

أميركا تتذكر «11 سبتمبر» وسط أجواء الانتخابات والوباء

إصابة برجي مركز التجارة العالمي بمنطقة مانهاتن بنيويورك في هجمات سبتمبر 2001 (أ.ب)
إصابة برجي مركز التجارة العالمي بمنطقة مانهاتن بنيويورك في هجمات سبتمبر 2001 (أ.ب)

تحيي الولايات المتحدة اليوم الذكرى الـ19 لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في أجواء حملة الانتخابات الرئاسية وتفشي وباء «كورونا».
وبينما تحتدم المنافسة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، ربما يلتقي الرجلان وجهاً لوجه في مراسم الذكرى بولاية بنسلفانيا اليوم الجمعة، حيث كانت إحدى الطائرات المختطفة تحطمت خلال اعتداءات «11 سبتمبر».
وبعد يومين على إعلان برنامجه الذي شمل توجهه إلى شانكسفيل في بنسلفانيا خلال مراسم ذكرى «11 سبتمبر»، أكد بايدن لصحافيين، لاحقاً: «لم أعلم بأنه (ترمب) سيذهب إلى هناك؛ إلا بعدما أعلنتُ أنني ذاهب».
ولم يُعرف بعد إن كان ترمب وبايدن سيزوران المدينة في وقت متزامن، لكنهما سيكونان بكل تأكيد على مسافة من بعضهما هي الأقرب بينهما منذ شهور.
وقالت «خدمة المتنزهات الوطنية»، التي تدير النصب التذكاري لـ«الرحلة 93»، إن المراسم لهذا العام ستُختصر بسبب جائحة «كوفيد - 19».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.