هل من علاقة بين تساقط الشعر وقشرة الرأس؟

رجل يعاني من الصلع (أرشيف - رويترز)
رجل يعاني من الصلع (أرشيف - رويترز)
TT

هل من علاقة بين تساقط الشعر وقشرة الرأس؟

رجل يعاني من الصلع (أرشيف - رويترز)
رجل يعاني من الصلع (أرشيف - رويترز)

يعتبر فقدان شعرك أمراً مؤلماً، ولكن هناك الكثير من العلاجات المتاحة في الوقت الحالي لمساعدتك. وبما أن الوقاية خير من علاج تساقط الشعر، لذا من المفيد معرفة السبب. فهل تعتبر قشرة الرأس سبب لتساقط الشعر؟
ويُعد تساقط الشعر جزءاً طبيعياً من الحياة، ويفقد البشر ما بين 50 إلى 100 شعرة يومياً دون أن يلاحظوا ذلك، بحسب تقرير لصحيفة «إكسبرس».
وإن بعض أنواع تساقط الشعر - بما في ذلك الصلع النمطي عند الذكور والإناث - دائم ويسري في الأسرة.
ومع ذلك، قد تكون أنواع تساقط الشعر الأخرى مؤقتة وقد ينمو شعرك مرة أخرى.
وعليك الاتصال بطبيبك إذا كنت تعاني من تساقط الشعر المفاجئ، أو ظهرت عليك بقع صلعاء، أو فقدت الشعر في كميات كبيرة، أو إذا شعرت بالحكة والحروق في رأسك، أو إذا كنت قلقاً بشأن تساقط شعرك، وفقاً للتقرير.
*ما الذي يسبب تساقط الشعر؟
إذا لم يكن تساقط شعرك ناتجاً عن حالة وراثية، فغالباً ما يكون ذلك مؤقتاً. ويمكن أن يكون بسبب:
- مرض
- ضغط عصبي
- علاج السرطان
- فقدان الوزن
- نقص الحديد
* هل يمكن أن تسبب قشرة الرأس تساقط الشعر؟
إن قشرة الرأس ليست سبباً لتساقط الشعر، لكن الأمرين مرتبطان.
وإن قشرة الرأس هي حالة جلدية شائعة تؤدي إلى ظهور قشور بيضاء أو رمادية من الجلد على فروة الرأس والشعر. قد يتسبب ذلك في شعورك بالحكة والجفاف بفروة رأسك، مما قد يؤدي إلى خدوش.
ويمكن أن يؤدي الحك إلى إتلاف بصيلات شعرك وتجعلك تفقد المزيد من الشعر.
بهذه الطريقة، يمكن أن تسبب قشرة الرأس تساقط الشعر بشكل غير مباشر، ولكنها لن تجعلك تصاب بالصلع.
ولا تنتج قشرة الرأس عن سوء النظافة، خلافاً للاعتقاد السائد. تحدث قشرة الرأس بسبب الكثير من الحالات مثل التهاب الجلد الدهني والقوباء الحلقية والإكزيما.
وقد يتفاقم ذلك بسبب الإجهاد والطقس البارد.
من الجدير بالذكر أن كلاً من تساقط الشعر وقشرة الرأس يمكن أن يتفاقم بسبب الإجهاد.
وهذا يعني أنه إذا كنت تعاني من تساقط الشعر بسبب الإجهاد وكذلك قشرة الرأس، فقد تعتقد أن قشرة الرأس تسبب تساقط شعرك بدلاً من التوتر.
* كيفية علاج قشرة الرأس
حاول التخلص من التوتر للحد من تساقط شعرك وتهدئة قشرة الرأس. إذا استمرت قشرة الرأس في الظهور، فاتصل بطبيبك للحصول على المشورة.
سيُطلب منك غالباً استخدام شامبو مضاد للقشرة يحتوي على أحد المكونات التالية:
- بيريثيون الزنك
- حمض الصفصاف
- كبريتيد السيلينيوم (أو كبريتيد السيلينيوم)
- الكيتوكونازول
- قطران الفحم


مقالات ذات صلة

تقنيات جديدة لعلاج التهاب الأنف المزمن

صحتك تقنيات جديدة لعلاج التهاب الأنف المزمن

تقنيات جديدة لعلاج التهاب الأنف المزمن

كشفت دراسة حديثة أن استهداف العصب الذي غالباً ما يكون مبهماً يؤدي إلى تحسين معدل نجاح العلاج بالتبريد والعلاج بالترددات الراديوية لالتهاب الأنف المزمن.

صحتك هل يمكن الوقاية من النوع الأول للسكري؟

هل يمكن الوقاية من النوع الأول للسكري؟

من المعروف أن مرض السكري من النوع الأول يُعد أشهر مرض مزمن في فترة الطفولة. لكن يمكن حدوثه في أي فترة عمرية.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم

5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم

إحدى الحقائق التي يجدر ألّا تغيب بأي حال من الأحوال عن مرضى ارتفاع ضغط الدم، هي أن المشكلة الرئيسية طويلة الأمد لارتفاع ضغط الدم

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك جهاز قياس مستوى السكر بالقرب من أنواع الغذاء الصحي (غيتي)

المخاطر الخفية لـ«ما قبل السكري»

يعاني نحو 98 مليون أميركي -أكثر من واحد من كل ثلاثة- من حالة «ما قبل السكري» (مقدمات السكري - prediabetes)

ماثيو سولان (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
صحتك الدكتور هاني جوخدار وكيل وزارة الصحة لـ«الصحة العامة» في السعودية (الشرق الأوسط)

السعودية تدفع لتنفيذ منهجية موحدة لـ«مقاومة مضادات الميكروبات» في العالم

كشف المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات تحت شعار «من الإعلان إلى التنفيذ»، عن تأثير مقاومة «الوباء الصامت» على الاقتصاد.

إبراهيم القرشي (جدة)

لقاح جديد يمنع عودة سرطان الثدي

فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن يجري دراسات للتحقق من فاعلية اللقاح الجديد (جامعة واشنطن)
فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن يجري دراسات للتحقق من فاعلية اللقاح الجديد (جامعة واشنطن)
TT

لقاح جديد يمنع عودة سرطان الثدي

فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن يجري دراسات للتحقق من فاعلية اللقاح الجديد (جامعة واشنطن)
فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن يجري دراسات للتحقق من فاعلية اللقاح الجديد (جامعة واشنطن)

أظهرت تجربة سريرية أُجريت في كلية الطب بجامعة واشنطن الأميركية نتائج مشجعة للقاح تجريبي يهدف إلى منع عودة أورام سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

وأوضح الباحثون أن المرحلة الأولية من التجربة أكدت أن اللقاح آمن ويحفّز الاستجابات المناعية لدى المصابات بالمرض، وفق النتائج المنشورة، الثلاثاء، في دورية (Genome Medicine).

وسرطان الثدي، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، ويصيب أنسجة الثدي مسبباً نمو خلايا غير طبيعية قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

يُقسم سرطان الثدي إلى أنواع مختلفة، بناءً على خصائص الورم، ويعتبر سرطان الثدي الثلاثي السلبي أحد الأنواع العدوانية، إذ لا يستجيب للعلاجات الهرمونية أو المستهدفة المستخدمة مع أنواع أخرى.

ويتميز هذا النوع بسرعة نموه وانتشاره، مما يجعل علاجه تحدياً كبيراً، ويتطلب أساليب طبية جديدة، مثل اللقاحات المناعية، التي تُظهر آمالاً جديدة في منع عودة المرض وتحسين فرص الشفاء.

وخلال الدراسة، تلقت 18 مريضة مصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي لم ينتشر إلى أعضاء أخرى، جرعات من لقاح مصمم خصيصاً لاستهداف طفرات محددة في الأورام. وتم اختيار المريضات اللاتي بقي لديهن ورم بعد العلاج الكيميائي الأولي، حيث يُعتبرن معرضات بشكل كبير لخطر عودة السرطان حتى بعد الاستئصال الجراحي للورم المتبقي. وتلقت المريضات ثلاث جرعات من اللقاح.

ووفق الباحثين، يستهدف هذا اللقاح فئة من البروتينات التي تُدرب جهاز المناعة على التعرف على الطفرات المستهدفة ومهاجمة الخلايا السرطانية فقط، دون الإضرار بالأنسجة السليمة.

وأظهرت نتائج التجربة أن اللقاح آمن ويعزز الاستجابة المناعية. وبعد ثلاث سنوات من تلقي اللقاح، بقيت 16 مريضة خاليات من السرطان، وهو إنجاز مشجع مقارنةً ببيانات دراسات سابقة تُظهر أن نحو نصف المرضى فقط ينجو من عودة السرطان بعد تلقي العلاجات التقليدية.

ويواصل الباحثون إجراء عدة دراسات في منشآت طبية تابعة لجامعة واشنطن للتحقق من فاعلية هذا النوع من اللقاحات، مع مقارنة نتائجها بالرعاية التقليدية، كما يجري استكشاف دمج اللقاح مع علاجات تعزيز المناعة لتحفيز استجابة خلايا (T) المناعية ضد السرطان.

ويطمح الباحثون إلى توفير هذا النوع من اللقاحات للمرضى على نطاق أوسع مستقبلاً، بدعم من المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة.