آلاف الإسرائيليين يحجزون رحلات إلى الإمارات

توقعات بتسيير طائرات تجارية بعد توقيع الاتفاق

عارضتا أزياء من روسيا وإسرائيل في مهمة تصوير بصحراء قرب دبي (أ.ب)
عارضتا أزياء من روسيا وإسرائيل في مهمة تصوير بصحراء قرب دبي (أ.ب)
TT

آلاف الإسرائيليين يحجزون رحلات إلى الإمارات

عارضتا أزياء من روسيا وإسرائيل في مهمة تصوير بصحراء قرب دبي (أ.ب)
عارضتا أزياء من روسيا وإسرائيل في مهمة تصوير بصحراء قرب دبي (أ.ب)

مع تأكيد الإدارة الأميركية، التحضير لإقامة حفل التوقيع على اتفاق سلام بين إسرائيل والإمارات، في البيت الأبيض، الثلاثاء المقبل، أفادت مصادر في اتحاد شركات السياحة في تل أبيب، بأن آلاف الإسرائيليين اتصلوا بشركات السياحة لحجز أماكن في رحلات جوية إلى دبي وأبوظبي.
وأعلنت شركة «يسرائير» للطيران، أنها أبرمت اتفاقيات تتيح لها بدء رحلات منظمة ومباشرة، من تل أبيب إلى الإمارات في 15 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لافتة إلى وجود محادثات مكثفة مع شركتي «طيران الإمارات» و«الاتحاد»، لتنظيم رحلات إلى إسرائيل. وأوضح مسؤول في إحدى الشركات السياحية الإسرائيلية، أن هناك رزم سياحة يطرحها الإماراتيون وتغري الإسرائيليين، مثل «رحلة سياحية تتضمن زراعة شعر أو عمليات تجميل في دبي»، وهي رحلات تتم حاليا إلى تركيا، لكن الإماراتيين يعرضون أسعاراً أفضل.
في أبوظبي، كشفت توقعات عن قرب مباشرة الرحلات التجارية بين إسرائيل والإمارات بعد التوقيع على اتفاقية السلام بينهما.
وكانت الإمارات قد أعلنت عن أن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، سيكون على رأس وفد رسمي يضم كبار المسؤولين إلى واشنطن يوم 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، بدعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، بحضور بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ونقلت مصادر اقتصادية عن وفد لرجال الأعمال الإسرائيليين، يزور الإمارات حاليا، أن توقيع المعاهدة بين إسرائيل والإمارات، في البيت الأبيض، سيوسع العلاقات التجارية بين إسرائيل والهند بشكل كبير، وذلك على خلفية العلاقات الاقتصادية المتينة بين الهند والإمارات. كما أن الإمارات ستوسع نشاطها في آسيا، بفضل اتفاقها مع إسرائيل.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.