تراجع قياسي جديد لليرة التركية

مارة بالقرب من أحد مكاتب الصرافة في ميدان تقسيم بإسطنبول (إ.ب.أ)
مارة بالقرب من أحد مكاتب الصرافة في ميدان تقسيم بإسطنبول (إ.ب.أ)
TT

تراجع قياسي جديد لليرة التركية

مارة بالقرب من أحد مكاتب الصرافة في ميدان تقسيم بإسطنبول (إ.ب.أ)
مارة بالقرب من أحد مكاتب الصرافة في ميدان تقسيم بإسطنبول (إ.ب.أ)

تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي دون 7.49 مقابل الدولار اليوم (الأربعاء) تحت تأثير تنامي العزوف من المخاطر والذي زاد ضغوط البيع في العالم.
وسجلت الليرة مستوى متدنيا عند 7.4920 لتصل خسائرها مقابل العملة الأميركية منذ بداية العام الجاري إلى نحو 21 بالمائة بين أسوأ العملات أداء في العالم. ومع ذلك فقد تفوقت على نظيراتها في الأسواق الناشئة في أحدث الجلسات.
وصعدت الليرة من جديد إلى 7.4870 بحلول الساعة 07:45 بتوقيت غرينتش، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ومع انخفاض العملة التركية في ست من بين الجلسات السبع الماضية، ما زال المستثمرون يترقبون إشارات على ما إذا كان البنك المركزي قد أوقف سياسة تشديد نقدي غير مباشرة استمرت شهرا.
ونُقل عن وزير المالية براءت ألبيرق قوله اليوم (الأربعاء) إن بوسع البلاد الاستفادة من تبعات جائحة فيروس كورونا العالمية عبر ليرة تنافسية يتم وضعها في قلب استراتيجية جديدة للتحرك نحو اقتصاد يركز أكثر على الصادرات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.