اتساع حملة محاصرة «السلاح المنفلت» في العراق

مقتل 5 أفراد من أسرة واحدة بالرصاص في بغداد

عنصرا أمن ومعهما كلب شمّ خلال مداهمة في البصرة أمس (رويترز)
عنصرا أمن ومعهما كلب شمّ خلال مداهمة في البصرة أمس (رويترز)
TT

اتساع حملة محاصرة «السلاح المنفلت» في العراق

عنصرا أمن ومعهما كلب شمّ خلال مداهمة في البصرة أمس (رويترز)
عنصرا أمن ومعهما كلب شمّ خلال مداهمة في البصرة أمس (رويترز)

وسّعت القوات الأمنية العراقية حملتها ضد «السلاح المنفلت» وامتدت عمليات المداهمة والتفتيش من بغداد والبصرة إلى محافظات أخرى.
واعتقلت «قيادة عمليات البصرة»، فجر أمس، 40 مطلوباً بقضايا مختلفة، وضبطت 16 بندقية من نوع كلاشنيكوف، وبندقية قنص.
وفي محافظة ميسان، نفذت قوات الأمن مذكرات إلقاء القبض على المطلوبين للقضاء ومصادرة الأسلحة غير المرخصة. وفي خانقين بمحافظة ديالى، نفذت عملية لملاحقة بقايا عناصر تنظيم «داعش».
وفي محافظة كركوك، عثرت القوات الأمنية على 50 صاروخاً مختلفة الأنواع، و300 مقذوفة، و3 أوكار لـ«داعش».
من ناحية ثانية، هزّت أوساط البغداديين، أمس، جريمة قتل مروعة نفذت بمسدس شخصي راحت ضحيتها عائلة مؤلفة من 5 أفراد؛ أحدهم طفل في السابعة. وقال أحد أقارب العائلة لـ«الشرق الأوسط» إن الابن الأكبر هو الوحيد الذي نجا لأنه لم يكن في المنزل. وحسب المصدر؛ فإن عمر الجاني لا يتجاوز 20 عاماً، وإنه ابن أخي رب العائلة. بدورها، قالت وزارة الداخلية إن الجاني يعاني «اضطرابات نفسية».

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.