«غوغل» تطلق المساعدة الافتراضية «ضياء» لتعليم الأطفال القراءة باللغة العربية

«ضياء» تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم اللغوية العربية
«ضياء» تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم اللغوية العربية
TT

«غوغل» تطلق المساعدة الافتراضية «ضياء» لتعليم الأطفال القراءة باللغة العربية

«ضياء» تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم اللغوية العربية
«ضياء» تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم اللغوية العربية

أطلقت «غوغل»، أمس الثلاثاء، النسخة العربية من تطبيق «Read Along» المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يقدم تجربة تفاعلية ممتعة لمساعدة الأطفال بدءاً من عمر الخامسة على تحسين مهاراتهم في القراءة باللغة العربية، وذلك بمساعدة رفيقة افتراضية داخل التطبيق اسمها «ضياء».
ولمست الشركة تطوراً ملحوظاً في مستوى القراءة لدى الأطفال منذ إطلاق التطبيق بلغات أخرى في بداية العام، حيث حقق الأطفال ممن يقرأون أقل من 45 كلمة بشكل صحيح في الدقيقة تحسناً بين 35 و85 في المائة في القراءة بصوت مرتفع بعد استخدام التطبيق لمدة 100 دقيقة على مدار من أسبوعين إلى 3 أسابيع.
ويتميز التطبيق بأنه لا يتطلب الاتصال بشبكة الإنترنت بعد تحميله، ويستخدم تقنية «غوغل» للتعرف على الكلام لمشاركة القراء الصغار ملاحظات مرئية وشفهية أثناء قراءتهم الكتب المتوفرة من مختلف أنحاء العالم. ويتعلم الأطفال القراءة مع «ضياء» التي تقرأ أولاً ثم تستمع إلى الأداء، وتقدم ملاحظات إيجابية ومشجعة أثناء قراءتهم مثلما يفعل الأهل والمعلمون. ويستطيع الأطفال أيضاً النقر على صورة «ضياء» في أي وقت لتكرر لهم لفظ كلمة أو جملة معينة. ويقدم التطبيق اقتراحات مخصصة لكل طفل بالاستناد إلى مستوى تقدمه، ويتضمن برامج تشجع الأطفال على جمع النجوم والشارات والاستمتاع بألعاب تعليمية تحفزهم على قراءة المزيد.
الأمر اللافت في نسخة التطبيق العربية أن المكتبة ستضم سلسلة من القصص المبتكرة التي أنشئت داخلياً في «غوغل» خصيصاً لمستخدمي التطبيق: القصة الأولى من هذه السلسلة متوفرة بعنوان: «كوكو ذاهب إلى الحفلة»، وهي تركز على قيم مهمة في عالمنا اليوم، مثل الصداقة والتعاطف والمثابرة، وتليها قصص مبتكرة أخرى بمبادرة من «غوغل» للتشجيع على الكتابة والتأليف والتعبير باللغة العربية.
وانطلاقاً من التزام الشركة بالتشجيع على القراءة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإنها تدعو الكُتّاب الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و11 عاماً إلى كتابة قصصهم وإرسالها قبل 30 سبتمبر (أيلول) الحالي للحصول على فرصة نشرها بلغات متعددة عبر منصات تعلم عالمية، مثل (Read Along) من (غوغل)، و(المكتبة الرقمية العالمية)، وموقع (Pratham Books Storyweaver). وسيتم الإعلان عن الفائزين في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.