خادم الحرمين يجري مباحثات هاتفية مع رؤساء أميركا وروسيا وفرنسا

تناولت جهود الحد من آثار «كورونا» وسبل العودة للحياة الطبيعة

خادم الحرمين يجري مباحثات هاتفية مع رؤساء أميركا وروسيا وفرنسا
TT

خادم الحرمين يجري مباحثات هاتفية مع رؤساء أميركا وروسيا وفرنسا

خادم الحرمين يجري مباحثات هاتفية مع رؤساء أميركا وروسيا وفرنسا

تناولت المباحثات الهاتفية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع الرؤساء الأميركي دونالد ترمب، والروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، أعمال مجموعة دول العشرين التي ترأسها السعودية هذا العام، والجهود المبذولة ضمن اجتماعاتها لحماية الأرواح وسبل العيش لتخفيف آثار جائحة «كورونا»، واستعراضاً لأبرز السياسات التي تم الاتفاق عليها للحد من سلبيات الجائحة على الشعوب والاقتصاد العالمي، وسبل العودة إلى الحياة الطبيعية.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، أجرى أول من أمس اتصالاً هاتفياً، مع الرئيس الأميركي، حيث أكد مواصلة رئاسة السعودية لمجموعة دول العشرين في دعم وتنسيق جهود المجموعة لمواجهة آثار الوباء على المستويين الإنساني والاقتصادي. وحول الأوضاع في المنطقة، أعرب الملك سلمان عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإحلال السلام، مؤكداً حرص المملكة على الوصول إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية لإحلال السلام «وهو المنطلق الأساسي لجهود المملكة، وللمبادرة العربية للسلام».
من جانب آخر، أبدى خادم الحرمين الشريفين، للرئيس الروسي، حرص السعودية على تعزيز العلاقات الثنائية مع روسيا الاتحادية، والارتياح لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، مؤكداً الدور البناء لروسيا في مجموعة «أوبك بلس» لتحقيق استقرار وتوازن السوق البترولية. وأشاد الرئيس بوتين بجهود المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين، معبراً عن سعادته بتطور العلاقات بين البلدين والتعاون المثمر مع السعودية في مجال الطاقة، مشيراً إلى التواصل الجاري حالياً حول اللقاح الروسي لفيروس {كورونا}.
وأجرى خادم الحرمين الشريفين، اتصالاً هاتفياً، أمس، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استعرضا خلاله جهود مجموعة دول العشرين، ضمن جداول العمل التي طرحتها المملكة، للعمل على ما فيه منفعة للشعوب ودعم الاقتصاديات ومساندة الأنظمة الصحية لمواجهة آثار جائحة {كورونا}. كما تم خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها. ونوه الرئيس الفرنسي بمستوى العلاقات بين البلدين، مشيداً بجهود المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.