هجوم سوسة: «داعش» يتبنى... واعتقال 7

الأمن التونسي: بين المعتقلين زوجة إرهابي وشقيقاه

هجوم سوسة: «داعش» يتبنى... واعتقال 7
TT

هجوم سوسة: «داعش» يتبنى... واعتقال 7

هجوم سوسة: «داعش» يتبنى... واعتقال 7

في حين تبنى تنظيم «داعش»، أمس، الهجوم الإرهابي الذي نفذ في مدينة سوسة بشرق تونس، كشف حسام الدين الجبابلي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، عن أن التحقيقات الأمنية شملت أكثر من 40 شخصاً؛ وأنه جرى تمديد احتجاز 7؛ منهم شقيقان، وزوجة أحد منفذي العملية وشقيقان له.
وكان رجال في سيارة قد هاجموا أول من أمس، بسكين عناصر من «الحرس الوطني» قرب منطقة القنطاوي السياحية في مدينة سوسة، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر بجروح خطيرة. وأكدت «الداخلية» القضاء على الإرهابيين الثلاثة في تبادل لإطلاق النار، فيما اعتقل رابع لاحقاً. وبشأن هويات العناصر الإرهابية الثلاثة الذين تم القضاء عليهم، أكد المصدر نفسه أن اثنين منهم شقيقان؛ أحدهما يعمل في ورشة نجارة، وعمره 25 سنة، والثاني يعمل بالتكوين المهني ومن مواليد عام 2001؛ أي إن عمره لا يزيد على 19 سنة. أما العنصر الثالث؛ فهو من مواليد سنة 1990 ومن سكان ولاية سليانة (وسط تونس).
إلى ذلك، أعلن «داعش»، أمس، مسؤوليته عن الهجوم في بيان مقتضب لوكالة «أعماق» التابعة له، نقله موقع «سايت إنتليجنس غروب» المختص بمراقبة المواقع الجهادية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».