السعودية: أحكام بالإعدام والسجن بحق 9 متهمين في خلية «الحرازات» الإرهابية

خططوا لاستهداف مدنيين ورجال أمن وإمام الحرم المكي

مصادرة أسلحة نارية ومتفجرات في عام 2017 (الشرق الأوسط)
مصادرة أسلحة نارية ومتفجرات في عام 2017 (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: أحكام بالإعدام والسجن بحق 9 متهمين في خلية «الحرازات» الإرهابية

مصادرة أسلحة نارية ومتفجرات في عام 2017 (الشرق الأوسط)
مصادرة أسلحة نارية ومتفجرات في عام 2017 (الشرق الأوسط)

أصدرت محكمة سعودية حكماً ابتدائياً، بالإعدام، على 3 متهمين في قضية لخلية إرهابية تتبع لتنظيم «داعش» الإرهابي، كانت أقدمت على استهداف المصلين في الحرم النبوي الشريف، عُرفت حينها باسم «خلية الحرازات»، عام 2017.
وحكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية بإعدام 3 متهمين ضمن «خلية استراحة الحرازات» في مدينة جدة، وسجن 6 آخرين ارتبطوا بعدة جرائم، كما أيدوا تنظيم «داعش» الإرهابي، وخططوا لاغتيال مدنيين ورجال أمن، وتفجير مقرات أمنية.
وحضر جلسة المحاكمة هيئة حقوق الإنسان ومحامو المتهمين، ووسائل الإعلام.
وجاء الحكم بإعدام 3 متهمين من الجنسية السعودية، وسجن 6 آخرين، 5 منهم سعوديون وواحد من جنسية عربية، وتوزعت سنوات السجن من 5 إلى 25 سنة باختلاف التهم، إضافةً إلى منعٍ من السفر بعد خروجهم بمدة توازي مدة السجن، وإبعاد الموقوف من الجنسية العربية بعد انتهاء حكمه.
وتضمنت أبرز التهم على المتهمين التسعة باختلاف أدوارهم ومهامهم، الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، وتشكيل خلية إرهابية، ورصد مستودعات غذائية بهدف الإخلال بالأمن، ورصد مداخل ومخارج جهات أمنية وعدد رجال الأمن داخلها، ومسح الطريق المؤدية إلى المدينة المنورة، وحصر عدد النقاط الأمنية، وتحديد قنصلياتي تركيا وإيران بهدف استهدافها، إضافة إلى تحديد مدنيين من جنسيات برازيلية، وفنزويلية، وبريطانية بهدف استهدافهم.
بجانب ذلك، رصد للنقاط الأمنية ومواطنين من طوائف أخرى، وحيازة مواد متفجرة وشراؤها بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتخزين إصدارات لتنظيم «داعش»، وخدمة التنظيم في المجال الإعلامي، فيما عمل بعضهم بإيواء أو تستُّر على مطلوبين أمنياً. وهذه الخلية الإرهابية، كان ضمنهم خالد السرواني ونادي العنزي، اللذان فجّرا نفسيهما أثناء مداهمة رجال الأمن لاستراحة كانوا يختبئون بها، ويستخدمونها كمعمل لتصنيع المتفجرات، إضافة إلى مطيع الصيعري الذي قتله زملاؤه بعد أن شكوا في رغبته بتسليم نفسه. والسرواني، الذي فجَّر نفسه حين مداهمة رجال الأمن له، وكان ارتبط بالنشاط الإرهابي منذ عام 2008. من خلال الأحداث في العراق وأفغانستان، مما أدى إلى إيقافه حينها حتى عام 2012.
في حين أن أحد المتهمين الثلاثة الذين يواجهون حكم الإعدام، كان استأجر آلية لحفر قبر مطيع الصيعري، ودفنه في إحدى الاستراحات، بعد أن تم قتله، وهذا المتهم كان قد أُوقف بموجب أحكام قضائية قبل نحو 15 عاماً.
كما أن «نقض التعهدات السابقة والالتزام بالمواطنة الصالحة»، كانت حاضرة أيضاً لأحد المتهمين الآخرين، ممن حُكِم عليهم بالسجن. وكانت خططت الخلية لاستهداف أحد أئمة الحرم عبر رصده، إلا أن تأخر خروج الإمام من الحرم أدى إلى غير ذلك، ولم تقف الخلية بتخطيطها عند ذلك، بل تتبعت إحدى الشخصيات من الأسرة الحاكمة، في مدينة جدة، ورصدته بهدف استهدافه، ذلك إلى جانب طلب بعضهم الدعم والخروج إلى سوريا للقتال.
وارتبطت خلية «الحرازات» بعمليات إرهابية منذ عام 2015 حتى 2017. كان من ضمنها عمل إرهابي في باحة «مستشفى الدكتور سليمان فقيه» بجدة، بجانب التفجير عند المسجد النبوي الشريف، الذي نتج عنه مقتل واستشهاد 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.