تصفية 3 إرهابيين بعد هجوم في سوسة التونسية

الأمن قبض على رابعهم بعد مقتل أحد عناصره

تصفية 3 إرهابيين بعد هجوم في سوسة التونسية
TT

تصفية 3 إرهابيين بعد هجوم في سوسة التونسية

تصفية 3 إرهابيين بعد هجوم في سوسة التونسية

اعتقلت قوات الأمن التونسي العنصر الرابع الهارب، وأحد المشاركين في العملية الإرهابية التي وقعت أمس في مدينة سوسة ضد دورية للشرطة.
وأفاد رئيس الحكومة هشام المشيشي في مدينة سوسة أمس بأن الأمن أوقف العنصر الرابع بعد أن كانت قوات الأمن قتلت ثلاثة من رفاقه شاركوا في العملية الإرهابية. وقالت مصادر أمنية إن أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة رباعية الدفع سددوا طعنات لعنصرين من قوات الحرس الوطني تسببت في وفاة أحدهما متأثرا بجراحه فيما لا تزال الحالة الصحية للعنصر الثاني خطرة.
وأعلنت وزارة الداخلية أن المهاجمين حاولوا دهس الشرطيين ثم لاذوا بالفرار، ومن ثم لاحقتهم قوات الأمن وقامت بتصفية ثلاثة منهم بعد أن رفضوا تسليم أنفسهم وظل العنصر الرابع في حالة فرار قبل أن تنجح قوات الشرطة في اعتقاله.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي توجه إلى جانب وزير الداخلية ورئيس الحكومة، إلى موقع العملية إن «العمليات الإرهابية والإجرامية لن تربك التونسيين والتونسيات ولن تسقط الدولة».
وهذا أول اعتداء إرهابي تشهده تونس منذ مارس (آذار) الماضي، عندما فجر عنصران إرهابيان نفسيهما قرب السفارة الأميركية على مقربة من العاصمة مما أدى إلى وفاة عنصر من الشرطة وجرح عدد آخر.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.