نواب بريطانيون يطالبون هاري وميغان بإعادة أموال تجديد منزلهما بعد صفقة «نتفلكس»

دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيفية - أ.ف.ب)
دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

نواب بريطانيون يطالبون هاري وميغان بإعادة أموال تجديد منزلهما بعد صفقة «نتفلكس»

دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيفية - أ.ف.ب)
دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكر تقرير صحافي، اليوم (الأحد)، أن البرلمان البريطاني يطالب كلاً من دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بسرعة سداد 2.4 مليون جنيه إسترليني من الأموال العامة التي أنفقت على تجديد منزلهما في وندسور، بعد أن وقعا صفقة بملايين الجنيهات الإسترلينية مع شبكة «نتفلكس».
وذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن هاري وميغان يتعرضان لضغوط من أجل «التخلي» عن منزل «فروغمور كوتيج»، مكانهما في المملكة المتحدة، بعد أن اتفقا على إنتاج أفلام وبرامج تلفزيونية لشبكة «نتفلكس» مقابل 100 مليون جنيه إسترليني.
والزوجان اللذان اشتريا مؤخراً منزلاً بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني في سانتا باربرا، برهن عقاري 7.5 مليون جنيه إسترليني، بصدد سداد 2.4 مليون جنيه إسترليني، بمعدل 18 ألف جنيه إسترليني شهرياً، مما يعني أن الأمر سيستغرق 11 عاماً لسداده لدافع الضرائب البريطاني.
وقال السير جيفري كليفتون براون، نائب رئيس لجنة الحسابات العامة بالبرلمان، إنه يجب «تعديل الاتفاقية لتسديد الأموال في وقت مبكر»، وتابع: «لقد قرأت كل حقائق القضية، ومن الواضح أن أي شخص اقترض أموال دافعي الضرائب يحتاج إلى سدادها في أسرع وقت ممكن».
وأشار براون إلى أن «2.4 مليون جنيه إسترليني هو مبلغ كبير من المال، وحتى إذا سددت 250 ألف جنيه إسترليني سنوياً، فسيستغرق الأمر عقداً من الزمن».
وأضاف نائب حزب المحافظين عن كوتسولدز: «إذا كانت الأرقام المرتبطة بصفقة (نتفلكس) صحيحة، فهناك سبب لاستردادها على مدى 5 سنوات، بدلاً من أكثر من 10 سنوات. هذه المبالغ بعيدة عن متناول الغالبية العظمى من الناس في هذا البلد الذين يحاولون تدبير أمورهم خلال أزمة فيروس كورونا».

وتابع في إشارة للبريطانيين: «في حين أنهم قد يكونون متعاطفين مع وضع هاري وميغان، وهو وضع حساس، فإنهم يعتقدون أنه إذا كان الزوجان لا ينفذان واجبات ملكية، ويكسبان كثيراً من المال في أميركا، فعليهما البدء في سدادها عاجلاً».
ووافق النائب المحافظ بيم أفولامي، وهو عضو سابق في اللجنة التي تدقق في الإنفاق العام، على هذا الرأي، قائلاً: «إذا كانت العائلة المالكة تريد دعم هاري وميغان، فلا بأس، لكن الدولة لا يجب أن تدفع ثمن ذلك. الآن، لم يعودوا يعملون في العائلة المالكة، ويعيشون في كاليفورنيا؛ لا يوجد مبرر لذلك. إنهم بحاجة إلى إعادة الأموال الآن».
وأثار انتقال الزوجين إلى الولايات المتحدة أيضاً تساؤلات حول مستقبل «فروجمور كوتيج» في ملكية وندسور، حيث عاشا لمدة 8 أشهر فقط، قبل الإعلان عن استقالتهما من منصبهما من العائلة المالكة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويقع «فروغمور كوتيج» أمام بحيرة، حيث استضاف الزوجان حفل زفافهما في مايو (أيار) 2018، وخضع العقار المكون من 5 غرف نوم من الدرجة الثانية لإعادة تصميم واسعة النطاق لإعادة 5 عقارات إلى قصر واحد، قبل انتقال الزوجين إلى هناك في أبريل (نيسان) 2019.
وبعد قمة في ساندرينغهام لوضع شروط ما يسمى صفقة «ميغست»، تقرر أنهما سيحتفظان بمبنى بيركشاير منزلاً لهم في المملكة المتحدة، من خلال الاستمرار في تأجيره من مالكه، وهو الملكة.
وقال السير جيفري إن «فروجمور كوتيج» ربما تم تركه متاحاً لـدوق ودوقة ساسكس حتى «يشعرون بالترحيب مرة أخرى في المملكة المتحدة»، لكنه أضاف: «من الواضح أنه يجب إجراء محادثة لتحديد ما إذا كانوا سيستخدمونه بشكل كافٍ. إذا كان بإمكانهم البقاء مع أفراد آخرين من العائلة، فعليهم السماح بتأجير العقار لشخص آخر».
ولم يعلق المتحدث باسم دوق ودوقة ساسكس للصحيفة البريطانية.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.