انطلاق حملة محاصرة «السلاح المنفلت» في العراق

جانب من العمليات الأمنية في البصرة (وزارة الدفاع العراقية)
جانب من العمليات الأمنية في البصرة (وزارة الدفاع العراقية)
TT

انطلاق حملة محاصرة «السلاح المنفلت» في العراق

جانب من العمليات الأمنية في البصرة (وزارة الدفاع العراقية)
جانب من العمليات الأمنية في البصرة (وزارة الدفاع العراقية)

تنفيذا لأوامر رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، انطلقت أمس حملة أمنية واسعة لمحاصرة «السلاح المنفلت» في بغداد والبصرة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى جانب اعتقال مطلوبين.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، إن «القوات المسلحة مستمرة بملاحقة كل من يعبث بالأمن والقانون» وإن الحكومة «ستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بالأمن والنظام»، مضيفا أن القائد العام «وجه بفرض قوة القانون وملاحقة الجماعات الخارجة عن القانون في جميع المحافظات».
وفي بغداد شملت عمليات أمس منطقتي الفضيلية والحسينية اللتين شهدتا مؤخرا أعمال ثأر عشائرية. وطبقا لبيان قيادة العمليات، تم القبض على خمسة متهمين مطلوبين للقضاء وفق المادة 4 إرهاب وضبط أسلحة متنوعة خفيفة ومتوسطة وقنابل يدوية وكميات من الذخائر والمواد شديدة الانفجار.
وفي محافظة البصرة الجنوبية، نفذت قيادة العمليات هناك عمليات مماثلة تهدف إلى «تعزيز الأمن والاستقرار والقبض على المطلوبين ونزع الأسلحة غير المرخصة أسفرت عن إلقاء القبض على 10 من المطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.