مجلسا النواب و«الدولة» الليبيان يجتمعان في المغرب

ليبي يقترع في الانتخابات المحلية بمصراتة (اللجنة المركزية للانتخابات البلدية)
ليبي يقترع في الانتخابات المحلية بمصراتة (اللجنة المركزية للانتخابات البلدية)
TT

مجلسا النواب و«الدولة» الليبيان يجتمعان في المغرب

ليبي يقترع في الانتخابات المحلية بمصراتة (اللجنة المركزية للانتخابات البلدية)
ليبي يقترع في الانتخابات المحلية بمصراتة (اللجنة المركزية للانتخابات البلدية)

في جولة جديدة لبحث الأزمة خارج البلاد، يجتمع طرفا الصراع الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية، اليوم (الأحد)، بهدف مناقشة تعديل اتفاق «الصخيرات»، الذي وُقع بالمغرب قبل خمسة أعوام.
وبدأ أعضاء مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» الذين سيشاركون في الاجتماع التشاوري التوافد مساء أمس، على المغرب، في ظل غياب لافت لممثلين عن المشير خلفية حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني».
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إنه من المرجح عقد اجتماع بين عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة «الوفاق» في العاصمة طرابلس، في حال أسفر الاجتماع عن اتفاق سياسي. واستبق يوسف العقوري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، الاجتماع بالتأكيد على ثوابت مجلس النواب، من استئناف الحوار؛ وهي حقن دماء الليبيين، والحفاظ على وحدة البلاد، وخروج القوات الأجنبية، ومواصلة العمل على بناء دولة المؤسسات والقانون.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».