اليونان تنقل «شرق المتوسط» إلى مجلس الأمن

الرئيس القبرصي حذر من أن «عدوانية تركيا» أدت إلى توتر الوضع وذلك في ظل محاولات أنقرة ونيتها للسيطرة على المنطقة برمتها (أ.ف.ب)
الرئيس القبرصي حذر من أن «عدوانية تركيا» أدت إلى توتر الوضع وذلك في ظل محاولات أنقرة ونيتها للسيطرة على المنطقة برمتها (أ.ف.ب)
TT

اليونان تنقل «شرق المتوسط» إلى مجلس الأمن

الرئيس القبرصي حذر من أن «عدوانية تركيا» أدت إلى توتر الوضع وذلك في ظل محاولات أنقرة ونيتها للسيطرة على المنطقة برمتها (أ.ف.ب)
الرئيس القبرصي حذر من أن «عدوانية تركيا» أدت إلى توتر الوضع وذلك في ظل محاولات أنقرة ونيتها للسيطرة على المنطقة برمتها (أ.ف.ب)

تبادلت تركيا واليونان أمس الاتهامات وسط استمرار التصعيد في شرق البحر الأبيض المتوسط، بسبب عمليات التنقيب التركية عن النفط والغاز قبالة شواطئ قبرص، في وقت قررت فيه أثينا، على ما يبدو، نقل الملف إلى مجلس الأمن.
واتهمت أنقرة أثينا بالتهرب من الحوار والكذب، بعدما قال رئيس وزرائها كيرياكوس ميتسوتاكيس إن على تركيا الكف عن «تهديداتها» قبل عقد أي محادثات برعاية حلف شمال الأطلسي، بشأن خفض التوتر في شرق المتوسط.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي في أنقرة: «هذا يظهر الوجه الحقيقي لليونان (...) لا تريد الحوار». كما اتهم فرنسا بأنها «الدولة الأكثر تحريضاً لليونان. فرنسا لها مآرب أخرى. ما علاقة فرنسا بشرق المتوسط؟».
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء اليوناني أمس، أن وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس كان سيُطلع في وقت لاحق أمس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك على «أنشطة تركيا الخارجة عن القانون»، في مؤشر إلى احتمال إثارة الموضوع في مجلس الأمن.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.