متظاهرون يحتشدون في طرابلس ضد السراج

الجيش الليبي يعزز بشكل مفاجئ مواقعه غرب سرت

تقرير أممي يتهم جهات عديدة بعدم التزام حظر إرسال السلاح والمرتزقة إلى ليبيا (أ.ف.ب)
تقرير أممي يتهم جهات عديدة بعدم التزام حظر إرسال السلاح والمرتزقة إلى ليبيا (أ.ف.ب)
TT

متظاهرون يحتشدون في طرابلس ضد السراج

تقرير أممي يتهم جهات عديدة بعدم التزام حظر إرسال السلاح والمرتزقة إلى ليبيا (أ.ف.ب)
تقرير أممي يتهم جهات عديدة بعدم التزام حظر إرسال السلاح والمرتزقة إلى ليبيا (أ.ف.ب)

دعت قوى شبابية مناهضة للمجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، أنصارها للاحتشاد والتظاهر في وسط العاصمة الليبية طرابلس، أمس، تنديداً بـ«تردي الأوضاع المعيشية وانتشار الفساد في مؤسسات الدولة»، في وقت عززت فيه قوات «الجيش الوطني» الليبي مواقعها على نحو مفاجئ، في منطقة السبيعة غرب مدينة سرت التي وصلتها قوات إضافية تابعة له.
ولم يعلن «الجيش الوطني» عن تحرك رسمي لقواته؛ لكن شهود عيان ومصادر محلية أكدوا لـ«الشرق الأوسط» أمس: «انتقال عدد من وحداته خلال الساعات القليلة الماضية إلى محور سرت»، من دون أي تفسير معلن.
ودعا حراك «23 أغسطس» جموع الليبيين، إلى الاحتشاد والتظاهر السلمي ضد حكومة «الوفاق» في جميع مناطق طرابلس، وصولاً إلى ساحة ميدان الشهداء بوسط العاصمة. وبدأت أعداد قليلة من المتظاهرين تتوافد على ميدان الشهداء، مساء أمس، استجابة لدعوة الحراك، للاحتجاج السلمي على الأوضاع المعيشية في البلاد.
وبرر الحراك الذي قاد المظاهرات التي شهدتها طرابلس مؤخراً، دعوته في بيان له مساء أول من أمس، بـ«عدم تحقيق أي من مطالبه المعلنة» من قبل حكومة «الوفاق».
وأكد الحراك سلمية المظاهرات، ورفض التعدي على الممتلكات العامة والخاصة، أو رفع شعارات تأييد لأي جهة أو حزب أو تمجيد لأشخاص.
كما طالب حكومة «الوفاق» بالإفراج الفوري عن المخطوفين من مؤسسي الحراك الموجودين لدى المجموعات المسلحة الموالية لها.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».