«ناتو» يطلب تحقيقاً دولياً في تسميم نافالني

أمين عام حلف الناتو دعا موسكو لمحاسبة المسؤولين عن محاولة اغتيال نافالني وإلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (إ.ب.أ)
أمين عام حلف الناتو دعا موسكو لمحاسبة المسؤولين عن محاولة اغتيال نافالني وإلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (إ.ب.أ)
TT

«ناتو» يطلب تحقيقاً دولياً في تسميم نافالني

أمين عام حلف الناتو دعا موسكو لمحاسبة المسؤولين عن محاولة اغتيال نافالني وإلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (إ.ب.أ)
أمين عام حلف الناتو دعا موسكو لمحاسبة المسؤولين عن محاولة اغتيال نافالني وإلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (إ.ب.أ)

تحدت روسيا التهديدات بفرض عقوبات غربية جديدة عليها الجمعة، في إطار سجال على خلفية تسميم المعارض أليكسي نافالني، في حين طالب حلف شمال الأطلسي (ناتو)، موسكو بالكشف عن برنامجها لغاز الأعصاب «نوفيتشوك» ودعت إلى تحقيق دولي فيه.
واندلعت أزمة جديدة بين روسيا والغرب بعدما أكدت ألمانيا هذا الأسبوع وجود «أدلة قاطعة» تشير إلى أن أبرز خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعرّض للتسميم بغاز الأعصاب «نوفيتشوك» الذي تم تطويره خلال الحقبة السوفياتية.
ونفى الكرملين أن تكون الدولة الروسية وراء ما حصل لنافالني، بينما أشار المتحدث باسم بوتين الجمعة، إلى أن موسكو ثابتة على موقفها. وقال ديمتري بيسكوف للصحافيين: «تم التفكير في العديد من النظريات بما في ذلك التسميم منذ الأيام الأولى. بحسب أطبائنا، لم يتم إثبات هذه النظرية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».