أكثر من مائة برلماني أوروبي يدعون إلى عقوبات ضد روسيا في قضية نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أرشيفية - رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أرشيفية - رويترز)
TT

أكثر من مائة برلماني أوروبي يدعون إلى عقوبات ضد روسيا في قضية نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أرشيفية - رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أرشيفية - رويترز)

دعا أكثر من مائة برلماني أوروبي إلى فرض عقوبات ضد المسؤولين عن هجمات ضد رموز المعارضة والصحافيين في روسيا، عقب تسميم السياسي أليكسي نافالني.
وفي خطاب مفتوح للممثل السامي لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، نشر اليوم (الجمعة)، دعا أعضاء من جماعات سياسية مختلفة في البرلمان الأوروبي إلى «تحقيق شامل وشفاف» في القضية.
وأضافوا: «غير أننا نظل متشككين للغاية من أن السلطات الروسية ملائمة ومستعدة للتحقيق في الخلفية الحقيقية لهذه الجريمة»، مستشهدين بقتل مجموعة من الرموز المنتقدة للحكومة الروسية مثل آنا بوليتكوفسكايا.
ويرقد نافالني حالياً في غيبوبة في مستشفى ببرلين. وتقول السلطات الألمانية إن اختبارات التسمم أثبتت أنه تعرض للتسميم بغاز الأعصاب «نوفيتشوك» الذي طوره الجيش السوفياتي. ونفى الكرملين أي تواطؤ له في القضية.
وسوف يلتقي مجلس شمال الأطلسي اليوم لمناقشة القضية، ولكن اتخاذ خطوات ملموسة سوف يكون محدوداً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.