دراسة: الإسهال والقيء علامات رئيسية للإصابة بـ«كورونا» لدى الأطفال

طبيبة تعالج طفلة مصابة بفيروس كورونا داخل مستشفى في بيرو (د.ب.أ)
طبيبة تعالج طفلة مصابة بفيروس كورونا داخل مستشفى في بيرو (د.ب.أ)
TT

دراسة: الإسهال والقيء علامات رئيسية للإصابة بـ«كورونا» لدى الأطفال

طبيبة تعالج طفلة مصابة بفيروس كورونا داخل مستشفى في بيرو (د.ب.أ)
طبيبة تعالج طفلة مصابة بفيروس كورونا داخل مستشفى في بيرو (د.ب.أ)

قال باحثون بريطانيون، إن الإسهال والقيء يمكن أن يكونا علامات رئيسية على الإصابة بفيروس كورونا المستجد لدى الأطفال.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد طالب الباحثون، المنتمون لجامعة «كوينز بلفاست»، هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، بتحديث قائمتها الرسمية لأعراض «كورونا» لدى الأطفال، لتتضمن الإسهال والقيء وتشنجات البطن، بعد أن كانت تقتصر فقط على ثلاثة أعراض هي: ارتفاع في درجة الحرارة، والسعال المستمر، وفقدان أو تغير في حاسة الشم أو التذوق.
وأجرى الباحثون دراستهم على أكثر من 990 طفلاً في الفترة ما بين 6 أبريل (نيسان) و3 يوليو (تموز)، حيث قاموا بأخذ عينة دم، التي تم اختبارها بحثاً عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا، وتم أيضاً جمع البيانات حول ما إذا كانوا قد عانوا من أي أعراض.
ووجد الفريق أن 68 طفلاً (6.9 في المائة من إجمالي العينة التي شملتها الدراسة) لديهم أجسام مضادة للمرض، مما يشير إلى أنهم أصيبوا به، في حين أن نصفهم فقط أفادوا بأنهم عانوا من أعراضه.
وكانت بعض الأعراض شائعة بشكل خاص، حيث أبلغ 31 في المائة من الأطفال البالغ عددهم 68 عن الإصابة بالحمى، وأبلغ 18 في المائة عن الصداع، وأبلغ 19 في المائة عن أعراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء وتشنجات البطن.
أما فقدان حاسة الشم أو التذوق، فلم يبلغ عنه إلا 4 في المائة من الأطفال فقط.
وأكد الباحثون أن هذا يعني أن اضطرابات الجهاز الهضمي المعدة، هي علامة رئيسية للإصابة بـ«كورونا» لدى الأطفال.
وقال الدكتور توم ووترفيلد، الذي قاد فريق الدراسة، «في مجموعتنا التي أجرينا عليها أبحاثنا، كان الإسهال والقيء أكثر انتشاراً من السعال أو حتى التغيرات في حاسة الشم والتذوق».
وتابع: «إذا كنت تريد بالفعل تشخيص العدوى لدى الأطفال، فعليك أن تتأكد من وجود أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي، كالإسهال والقيء، وليس فقط أعراض مشكلات الجهاز التنفسي العلوي».
وأضاف ووترفيلد: «إن الاعتماد على الأعراض الثلاثة المعترف بها حالياً، سيحدد 76 في المائة من حالات الإصابة بالمرض لدى الأطفال، أما إذا تمت إضافة أعراض الجهاز الهضمي إلى قائمة الأعراض، فسيرتفع هذا الرقم إلى 97 في المائة».
يذكر أن فيروس كورونا المستجد تسبب في وفاة 41 ألف شخص في بريطانيا، وأصاب ما يزيد عن 340 ألف حالة.


مقالات ذات صلة

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
TT

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأعاد النجمان، اللذان سبق أن ارتبطا في عام 2002 بعد قصة حب عاصفة، إحياء علاقتهما في يوليو (تموز) 2021 بعدما يقرب من 20 عاماً من الانفصال، وتزوّجا في حفل زفاف بلاس فيغاس بعد عام، في يوليو 2022.

وتقدّمت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، بطلب الطلاق في أغسطس (آب) 2024، على الرغم من أن وثائق المحكمة كشفت أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من عام في أبريل (نيسان) 2023. وجاءت هذه الأخبار وسط شائعات واسعة النطاق حول الانفصال.

وفي يوم الاثنين 6 يناير (كانون الثاني)، تقدمت المغنية بوثائق إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، أظهرت أن الزوجين السابقين توصلا إلى تسوية طلاقهما من خلال الوساطة في سبتمبر (أيلول) 2024.

وفي حين ظلّت معظم التفاصيل المالية للانفصال سرية، فقد ورد أن كل شخص سيحتفظ بما كسبه طوال مدة زواجهما القصير، الذي دام نحو عامين، وفق تقارير صحافية.

كما ورد أن النجمين، اللذين تزوّجا دون اتفاق ما قبل الزواج، توصّلا أيضاً إلى اتفاق بشأن قصر بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل هذا الاتفاق علناً.

كما ستحذف جينيفر لوبيز عائلة «أفليك» من اسمها القانوني بمجرد الانتهاء من الطلاق.

يأتي اتفاق أفليك وجينيفر السريع إلى حد ما في مناخ من إجراءات الطلاق الطويلة والمؤلمة والوحشية؛ حيث توصل زميلاهما براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً إلى تسوية طلاقهما، بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، قبل أيام فقط.

ولا يربط جينيفر وأفليك أي أطفال مشتركين، على الرغم من أن أفليك لديه 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، التي طلّقها عام 2018. أما جينيفر لوبيز فلديها طفلان من زوجها السابق مارك أنتوني.