السعودية: استشهاد رجل أمن بالقطيف.. وملثمون يلقون بجثة مجهول أمام مستوصف

أمير المنطقة الشرقية: رصاصات الغدر والإرهاب اغتالت الرائد المطيري وهو في خدمة وطنه

السعودية: استشهاد رجل أمن بالقطيف.. وملثمون يلقون بجثة مجهول أمام مستوصف
TT

السعودية: استشهاد رجل أمن بالقطيف.. وملثمون يلقون بجثة مجهول أمام مستوصف

السعودية: استشهاد رجل أمن بالقطيف.. وملثمون يلقون بجثة مجهول أمام مستوصف

أعلنت السلطات الأمنية السعودية، أمس، استشهاد رجل أمن أثناء قيامه بعمله في نقطة تفتيش تابعة لدوريات المرور في محافظة القطيف (شرق السعودية)، وأكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن رصاصات الغدر والإرهاب، اغتالت الشهيد رجل الأمن، على يد مجموعة من الإرهابيين، وهو في خدمة وطنه، فيما ألقى ملثمون جثة مواطن تعرض لإطلاق نار في مواجهات أمنية، ووضعوها أمام مستوصف بالقطيف.
وكان الشهيد الرائد عبيد المطيري، يقوم بأداء مهامه في الميدان مساء أول من أمس، عند نقطة تفتيش أمنية، على طريق الملك عبد العزيز في محافظة القطيف، حيث تعرض خلالها إلى وابل من الرصاص من مجهولين، أدت إلى إصابته، حيث نقل إلى المستشفى، وتوفي هناك.
وأوضح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، في برقية تعزية أرسلها إلى والد الشهيد الرائد عبيد المطيري أن «رصاصات الغدر والإرهاب اغتالته في محافظة القطيف أول من أمس، وهو في ميدان الشرف، أثناء أدائه لعمله في خدمة وطنه، وذلك على يد مجموعة من الإرهابيين».
وقال العقيد زياد الرقيطي، المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحادث لا يزال قيد التحقيق، ولم تتضح معالمه بعد».
وأشار العقيد الرقيطي إلى أن الجهات الأمنية تتحقق من مدى علاقة الحادث الذي أدى إلى استشهاد الرائد المطيري، وكذلك الحوادث الأخرى التي استهدفت رجال الأمن في نقاط التفتيش بمحافظة القطيف من قبل مجهولين.
من جهة أخرى، باشرت شرطة محافظة القطيف، التحقيقات في كشف ملابسات إلقاء عدد من الملثمين، لجثة زميلهم (18 عاما)، الذي تعرض لإطلاق النار في مواجهات مع رجال الأمن، حيث وضعت الجثة أمام مستوصف جمعية مضر في بلدة القديح التابعة في القطيف، ثم هرب الملثمان إلى وجهة غير معلومة، وقال بيان شرطة المنطقة الشرقية، إن «رجال الضبط الجنائي، باشروا التحقيق في الحادثة، تمهيدا للقبض على المتورطين».
وكانت بلدة العوامية في محافظة القطيف، شهدت أحداثا إرهابية، منذ يوم الأحد ما قبل الماضي، حيث تعرض الجندي عبد العزيز العسيري، إلى إطلاق نار من مجهولين، أدت إلى وفاته على الفور، وقامت الجهات الأمنية بمباشرة الحادثة، بالتعاون مع الشرفاء مع أهالي المنطقة، وجرى رصد المتسبب الرئيسي في استشهاد الجندي العسيري، في إحدى المزارع في العوامية السبت الماضي، حيث تم تنبيهه من قبل رجال الأمن بأن المنطقة محاصرة، وعليه المبادرة بتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار على رجال الأمن، وجرى التعامل معه بالمثل، الأمر الذي أدى إلى مقتله، ومعه 3 من زملائه من الإرهابيين.
يذكر أن اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، قال في وقت سابق، إن «استهداف رجال الأمن في مواقعهم، أو أثناء تأدية واجبهم الرسمي، وبالأسلحة النارية في محافظة القطيف، لا يوجد له مبرر غير الإرهاب»، مشيرا إلى أن ما يقوم به الإرهابيون لن يثنينا عن مواصلة العمل في بسط الأمن، وتعقب الإرهابيين وتوقيفهم، مستشهدا بالحوادث الإرهابية التي شهدتها البلاد في مختلف المناطق، التي تمكنت فيها الأجهزة الأمنية من مواجهتها، والذهاب إلى أبعد من ذلك، واجتثاثها من جذورها.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.